إقبال الأهالي على ياميش رمضان رغم ارتفاع سعره بالغربية (صور)

شهدت تلك الأيام قبيل دخول شهر رمضان المعظم تزاحم بأسواق الياميش بمدن محافظة الغربية رغم الارتفاع الجنوني بأسعار جميع الأصناف ورفع التجار شعار "شراء الياميش لمن استطاع إليه سبيلا".

وسجل البلح المجفف أسعار تبدأ من 9 جنيهات إلى 35 جنيها للكيلو والمشمشية والقراصية 95 جنيها أما الزبيب بلغ سعره في متوسط 50 جنيها وقمر الدين يبدأ من 35 جنيها وسعر كيلو التمر الهندي 10 جنيهات ومتوسط سعر كيلو السوداني بلغ 25 جنيهًا.

وخلال جولة في الأسواق بوسط مدينة طنطا يقول محمد محسن إن الأسرة المصرية افتقدت فرحة شهر رمضان بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار وأضاف أنها تلجأ إلى تقليل كميات شراء المستلزمات الرمضانية واستغنت عن شراء سلع كثيرة فقدت القدرة على شرائها بالمقارنة بدخل الأسرة الذي يواجهه تدني مستمر وأكدت أن الحكومة تخلت عن المواطن البسيط حتى أصبح فريسة سهلة تقع في شباك جشع التجار.

ومن جانبه قال مدحت رجب تاجر بشارع الأثرية أحد أشهر مناطق بيع الياميش بالغربية إن الأسعار هذا العام ارتفعت بنسبة تتراوح بين 10% و15% بالإضافة إلى أن الأسواق شهدت زيادة إقبال الأهالي على شراء المستلزمات الرمضانية خلال الأيام القليلة قبل بدء شهر رمضان.

وأشار "رجب" إلى أن الزيادات التي تعاني منها بعض السلع متعمدة من بعض التجار بسبب فائض البضائع لديهم من العام الماضي مما يضطره لرفع أسعارها على المشترين خاصة حالة الركود التي تخطت نسبة 40% هذا العام، موضحا أن بيع مستلزمات رمضان أصبحت غير مقتصرة على التجار بل نجد كل عام من هذا الشهر أصحاب الفروشات الصغيرة يفترشون الشوارع لبيع الياميش بدون أي رقابة على الأسعار مطالبا الأجهزة الرقابية للحد من هذه الظاهرة خاصة أن تجار الياميش ملتزمون بدفع الضرائب والتأمينات مقابل المكاسب التي يتربحونها خلال شهر رمضان. 

أما عن أكثر السلع رواجا خلال شهر رمضان قال البلح والزبيب وجوز الهند والسوداني فهي تعتبر ياميش جميع الطبقات ومتواجدة على سفره الغلبان والغني، أما المكسرات من اللوز وعين الجمل والبندق والفستق والكاجو فالجميع أصبح يعتبرها من الرفاهيات وتباع بكميات قليلة نظرا لارتفاع أسعارها.