المخابرات البريطانية تسعى للتوحد مع نظيرتها الأوروبية بعد البريسكت
قال رئيس جهاز المخابرات الداخلية في بريطانيا(إم.آي 5) أندرو باركر، إنه "يتعين على بريطانيا والاتحاد الأوروبي إقامة شراكة أمنية وثيقة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد من أجل إحباط هجمات تنظيم الدولة الإسلامية ومواجهة محاولات روسيا الخبيثة لتقويض الديمقراطيات الغربية".
وتعد بريطانيا أبرز قوة في مجال المخابرات في أوروبا وتسعى لإبرام اتفاقية أمنية جديدة مع الاتحاد الأوروبي؛ لضمان استمرار حصولها على أسرار من الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي مع سعيها للتوصل لاتفاق أوسع للخروج من الاتحاد.
وفي أول كلمة علنية يلقيها رئيس لجهاز (إم.آي 5) خارج بريطانيا خلال وجوده في الخدمة، سيقول باركر أمام إحدى الفعاليات التي يستضيفها جهاز المخابرات الداخلية الألماني (بي.إف.في) في برلين إن تنظيم داعش يخطط لشن "هجمات مدمرة وأكثر تطورًا".
ووفق مقتطفات من كلمة سيلقيها باركر، اليوم الإثنين، واستطاعت وكالة "رويترز" الاطلاع عليها، أن "التعاون بين المخابرات الأوروبية لا يمكن مقارنته ببساطة لما كان يبدو عليه الحال قبل خمس سنوات".
وقال "نحتاج لهذه القوة المشتركة أكثر من أي وقت ماضي في عالم اليوم الذي يسوده الغموض".
وشهدت بريطانيا أربعة هجمات دامية شنها متطرفون العام الماضي، وأسفرت عن سقوط 36 قتيلًا في أدمى سلسلة هجمات منذ التفجيرات التي شهدتها لندن في يوليو 2005.