الأمن التركي يعتدي على الأكراد تزامنا مع زيارة أردوغان لبريطانيا (صور)
اشتبك المتظاهرين الأكراد مع قوات مكافحة الشغب التركية، بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب لإنجلترا والتي تستمر لمدة 3 أيام.
ومن المقرر أن يلتقي أردوغان، الملكة إليزابيث ورئيسة الوزراء البريطانية تريز ماي خلال رحلته والتي لاقت انتقادات شديدة من الناشطين الحقوقيين والسياسيين المعترضين على سياسته بتركيا.
وقامت قوات مكافحة الشغب بالتعدي على المتظاهرين الأكراد بالقرب من الحدود التركية البريطانية خلال امتطائهم الخيول، أثناء المنتدى التركي البريطاني بمدينة أوكسفوردشير البريطانية.
وتتركز زيارة أردوغان على بحث القضايا الجيوسياسية والاقتصادية، كما يتوقع أن يبحث مع تيريزا ماي، الأوضاع في سوريا والعراق والاتفاق النووي الإيراني ومكافحة الإرهاب.
وبالتزامن مع زيارة أردوغان لبريطانيا، شنت كاتي إلين، مديرة منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، هجوما على الرئيس التركي وقالت: تحت غطاء حالة الطوارئ عمدت السلطات التركية إلى تفكيك المجتمع المدني، وسجنت المدافعين عن حقوق الإنسان، وأوجدت مناخ خوف خانق.
وأشارت كاتي إلى أن حملة القمع التي يشنها أردوغان في أنحاء البلاد أدت إلى اعتقالات واسعة، وإسكات النشطاء، مع التدمير شبه الكامل للنظام القانوني في تركيا، كذلك وجهت عدة منظمات حقوقية تمثل الأكراد دعوات إلى التظاهر أثناء زيارة أردوغان.
وستنظم منظمات «مراسون بلا حدود» و«إندكس» و«سنسورشيب» و«إنترناشنل فريدوم أوف إسكبرسين إكسشنج»، تجمعا الثلاثاء في لندن للدفاع عن حرية الصحافة في تركيا.