رئيس التحرير
عصام كامل

رواية جديدة تكشف أسرار الحياة في كوريا الشمالية

فيتو

بالرغم محاولات الرئيس الكوري الشمالي الجادة لعدم كشف أي تفاصيل عن بلده، إلا أن رواية جديدة للكاتب البريطاني ديفيد جون، رصدت المأساة وفترات الجنون الذي مرت بها كوريا الشمالية تحت رئاسة كيم كونج أون.


وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الكاتب البريطاني الذي يناهز من العمر 52 عاما، ويعيش شمال لندن، جمع معلومات عبر زياراته السياحية لبيونج يانج، في 2012 حيث أقام بفندق "يانجاكدوا" والذي لديه محطة إذاعية للتجسس على كل نزلائه.

واستكمل "جون" أنه ممنوع تصوير أي شخص في زي عسكري هناك، وكذا الشوارع أو حركة المرور خوفا من الكشف عن أخطاء بدولة يراها حاكمها خالية من العيوب.

كما أشار الكاتب في روايته لمعاناة الشعب الكوري في معسكرات العمل وسجون التعذيب السياسية، ولفت الانتباه أيضا لقطار الرئيس كيم والذي استخدمه في الانتقال لبكين بشهر مارس الماضي، موضحا أنه يتكون من 17 عربة مصفحة وملون باللون الأخضر وعليه شريط أصفر اللون.

وأضاف أن به مخزنا يشمل كل ما تتخيله بالإضافة لأفضل أنواع الخمور، كما تتطرق الرواية للسيدة الأولى والتي يكون دورها اكتشاف المواهب، وتشير إلى الكونيل تشو مبعوث كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، والذي أخبر الأمريكيين أن كيم هو من اخترع البرجر، وهي حقيقة يصدقها الكوريون.

ويقول جون بالرواية إن الكوريين عاديون مثل باقي الشعوب ولكنهم يكثرون من شرب الخمر السيئة، ويؤكد الكاتب في نهاية روايته أنه لن يعود مرة أخرى لبيونج يانج خوفا من العقاب بعد نشر روايته.
الجريدة الرسمية