تفاصيل 3 ساعات قضاها البابا تواضروس في الزيتون.. ترأس احتفالات اليوبيل الذهبي لـ«تجلي العذراء».. الكشافة تستقبل البطريرك بـ«الموسيقى».. افتتح معرض الصور والأيقونات.. ويؤكد: «ر

الكشافة تستقبل البابا
واستقبل البابا تواضروس الثاني، لدى وصوله كنيسة السيدة العذراء بالزيتون- فريق كشافة الكنيسة، وعزف الموسيقى الاحتفالية، وأبدى قداسته إعجابه بأداء الفريق، وبالجانب التنظيمي الذي يؤدونه بكفاءة.

وتفقد البابا تواضروس الثانى المعرض المقام خارج صحن الكنيسة والذي يضم مجموعة من الصور والأيقونات والشهادات الحية الخاصة بظهور العذراء، واستمع لشرح من كهنة الكنيسة للشرح الخاص بمقتنيات المعرض، والصور التذكارية والتاريخية الخاصة بالمناسبة إلى جانب الصور الخاصة بأعضاء لجنة تقصى الحقائق التي شكلها البابا كيرلس السادس وقتها.

يحوي المعرض مجموعة نادرة من الصور التي تم التقاطها خلال فترة تجلي العذراء على قباب كنيستها بالزيتون عام ١٩٦٨.

البابا يوقع على مجلة عذراء الزيتون
ووقع قداسته أثناء تفقده للمعرض على النسخة الأولى من الكتاب الذي أصدرته مجلة عذراء الزيتون التي تصدرها كنيسة العذراء بالزيتون ويشرف عليها القس يوحنا يسى، والذي حمل عنوان «اليوبيل الذهبي لتجلى العذراء مريم بالزيتون».

وفي كاتدرائية العذراء بالزيتون صلى البابا تواضروس صلاة عشية بمشاركة أكثر من ٤٠ من الآباء المطارنة وأساقفة المجمع المقدس، ثم رحب الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، بالبابا تواضروس وبالآباء المطارنة والأساقفة الحاضرين ثم قرأ سنكسار اليوم الذي أورد حدث التجلي، وبعدها عرض كلمة مسجلة للمتنيح البابا شنودة الثالث عن تجلي العذراء بالزيتون.

هدية الأنبا يؤانس
كما قدم كهنة كنيسة السيدة العذراء بالزيتون هدية تذكارية للأنبا يوأنس أسقف أسيوط لجهوده في الإعداد لحفل اليوبيل الذهبي لتجلي السيدة العذراء بكنيستها بالزيتون الذي تجري فعالياته حاليًا.

في عيون أمي
وعبر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، عن سعادته بالاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على ظهور السيدة العذراء بالزيتون.

وأضاف البابا تواضروس - خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها اليوم كنيسة السيدة العذراء بالزيتون - أنه في هذا العام تجمعت عدة تذكارات مباركة ومقدسة، منها هذا الاحتفال بمرور 50 عاما لظهور العذراء وتذكار عودة رفات القديس مارمرقس ومرور 100 عام على إنشاء مدارس الأحد، إلى جانب مرور 50 عاما على تأسيس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وتابع البابا تواضروس قائلا، لم أر ظهور العذراء بنفسي ولكن رأيته في عيون والدتي فكنا فرحين ونشعر بالسلام الذي بعثته في نفس أمي، واعتقد أن صلوات العذراء والبابا كيرلس كانت سببًا في دخولي كلية الصيدلة، لافتا إلى أن العذراء مريم نموذج رائع للإنسان الذي لديه سلام داخلي، السلام الداخلي بإيمانها وروحها الطيبة ومحبتها للآخرين، وأنه ينبغي أن نتعلم من السيدة العذراء فضيلة السلام الداخلي، مشيرا إلى أن الشخص الذي يتحدث كثيرا لا يشعر بسلام داخلي وأن السيدة العذراء كان كلامها قليلا وحديثها بسيطا ورقيقا، وأننا نتعلم منها فضيلة السلام الداخلي.

ووجه البابا تواضروس الشكر للأنبا يؤانس على تنظيم هذه الاحتفالية التي استغرق الإعداد لها ثلاث سنوات وهو أمر مفرح ويسجل بالتاريخ كشهادة للأجيال عن المعجزات والأفعال التي قدمتها لنا العذراء.