وثائق تكشف عن عمليات قذرة للقوات الأمريكية بسوريا والعراق
كشف موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي، أن وثائق وشهادات عديدة تم الكشف عنها، بموجب قانون "حرية المعلومات" الأمريكي، حول عمليات "غير شرعية" نفذتها قوات خاصة أمريكية داخل سوريا والعراق.
وأظهرت تلك الوثائق أن فريق العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية "المارينز"، والمعروفة باسم "غزاة البحرية"، نفذت عمليات "قذرة"، كان ظاهرها محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن باطنها تنفيذ عمليات دعم لجماعات موالية لأمريكا أو التفاوض مع قيادات التنظيم الإرهابي.
وأبرز الوثائق كانت تتحدث عن حوادث مختلفة لمقتل 3 جنود كبار من "غزاة البحرية" في الفترة من يناير حتى يوليوز 2016، خلال تنفيذهم عمليات داخل الأراضي السورية والعراقية.
كما أظهرت وثيقة أخرى، تنفيذ وحدة "غزاة البحرية" عملية سرية لدعم قوات "البشمركة" الكردية في العراق بأنواع مختلف من الأسلحة الآلية الدقيقة وقذائف الهاون، وغيرها من الأسلحة الإستراتيجية، لدعمها في صراعها المرتقب مع القوات التابعة للحكومة العراقية، رغم أن الموصل حينها كانت محاصرة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو ما أسفر عن مقتل أحد الجنود، بسبب اشتعال قذيفة هاون فيه.
وكشفت وثيقة ثالثة عن مقتل أحد جنود "غزاة البحرية"، خلال تعامل القوات مع قناصة تابعين لـ"داعش"، واجههم خلال عملية دعم وتدريب قوات تابعة للمعارضة السورية.
وأزالت قيادة العمليات الخاصة التابعة لمشاة البحرية الأمريكية "المارينز" أسماء كل الجنود من الوثائق، حفاظا على سريتها وخصوصيتهم.
ورفضت القيادة التعليق على طبيعة تلك العمليات، وعما إذا كان من ورائها أي مخطط "سري" تدبره الولايات المتحدة في سوريا والعراق.