رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف يكشف المعاني الحقيقية للخير في شهر رمضان

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن شهر رمضان الفضيل فرصة كبيرة لتحقيق التكامل المجتمعي، فهو شهر الرحمة، والبر، والجود، والكرم، فقد كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - أسخى الناس، وأجود الناس، وأكرم الناس، كان أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في رمضان.


وأضاف الوزير في بيان له بمناسبة قرب حلول الشهر الفضيل: دعانا ديننا الحنيف إلى الإكثار من فعل الخير في هذا الشهر الكريم، فمن أدى فيه نافلة كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وإذا دخل رمضان نادى منادٍ: يا باغي الخير أقبل، يا باغي الشر أقصر، ومن فطّر فيه صائمًا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء.

وتابع: وليس المراد بذلك مجرد إفطار الصائم بإعطائه ثمرة أو ثمرتين، أو بمجرد إقامة موائد الرحمن، وإن كان ذلك من محاسن هذا الشهر الكريم ولا سيما إطعام الغريب وابن السبيل، فإن الأمر أعم وأشمل وينبغي أن يتجاوز ذلك إلى إطعام الأسر الفقيرة معززة مكرمة في منازلها، سواء بتقديم الأطعمة الجاهزة، أم الأطعمة الجافة التي تجهزها الأسرة بمعرفتها، أو بإعطائها من المال ما يغنيها عن السؤال في هذا الشهر الكريم.

واستكمل: إذا كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - قد وجهنا إلى أن نغني الفقراء في يوم العيد ولا نضطرهم إلى السؤال فيه، وسن لذلك صدقة الفطر، فمن باب أولى أن نغني هؤلاء الفقراء طوال أيام هذا الشهر الكريم شهر الخير والكرم والعطاء الوفير.
الجريدة الرسمية