ارتفاع أسعار الواردات الأمريكية بنسبة 0.3% بعدما انخفضت الشهر الماضي
ارتفعت أسعار الواردات الأمريكية أقل من المتوقع الشهر الماضي، حيث تم تخفيض تكلفة المنتجات البترولية، بسبب انخفاض أسعار المواد الغذائية، وهو أحدث مؤشر على أن الضغوط التضخمية تتزايد بشكل معتدل.
وقالت وزارة العمل، في أعقاب البيانات التي صدرت هذا الأسبوع، والتي تظهر قراءات شهرية للمستهلكين والجملة في أبريل، إن أسعار الواردات ارتفعت 0.3% الشهر الماضي، بعد انخفاضها 0.2% في مارس الماضي.
وتابعت كاثرين آشر الخبيرة الاقتصادية في شركة موديز تحليليكس في وست تشيستر بولاية بنسلفانيا، أن أسعار الاستيراد تتوافق مع وجهة نظرنا بأن ضغوط التضخم المحلية ستستمر في التطور التدريجي.
وتشير الدلائل إلى أن البنك الفيدرالي سوف يواصل رفع أسعار الفائدة تدريجيًا حتى في الوقت الذي يتعارض فيه التضخم مع هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2٪.
ويتسارع مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وهو مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة بنسبة 1.9٪ على أساس سنوي في مارس بعد ارتفاعه بنسبة 1.6٪ في فبراير.
وأشار الاقتصاديون إلى أنهم يتوقعون ارتفاع معدلات التضخم الشهري في الأشهر المقبلة، تزامنًا مع ارتفاع أسعار النفط في الأيام الأخيرة، بعد قرار ترامب بفرض عقوبات جديدة.