رئيس التحرير
عصام كامل

الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا: الإخوان و«الإسلامية المقاتلة» إرهابيون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وصفت الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، مؤتمر العاصمة السنغالية داكار بالمؤتمر “المشبوه”، مؤكدة على استمرار نضالها لتحقيق الغايات التي استشهد من أجلها القائد معمر القذافي ورفاقه وأبناء شعبه، وشددت على إيمانها المطلق بالمصالحة الوطنية بقيادة سيف الإسلام معمر القذافي.


وعقبت الجبهة في بيان لها، اليوم الأربعاء، على ما تناولته وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية حول مؤتمر دكار الذي سيضم أشخاصًا ممن أسموهم أنصار النظام الجماهيري وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة تحت رعاية مؤسسة برازفيل التي يديرها الفرنسي جان إيف أوليفييه المقرب من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.

وأكد الجبهة على استمرار نضالها لتحقيق الغايات التي استشهد من اجلها القائد معمر القذافي ورفاقه وأبناء شعبه، موضحة أن ذلك يأتي انطلاقًا من ثوابتها ورؤيتها الإستراتيجية لطبيعة الصراع المحلي والإقليمي والدولي حول ليبيا.

ورأت من خلال ثوابتها الراسخة والتي ليست قابلة للمناورة السياسية، أن تنظيم الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة مجرد إرهابيين مجرمين تحالفوا مع القوى الاستعمارية المعادية لليبيا، لافتة إلى أن إرهابهم طال كل أبناء الشعب الليبي، وكل المدن والقرى الليبية شرقا وغربا ووسطا وجنوبا.

وشددت الجبهة على أنه ليس لهذه التنظيمات الإرهابية أي مشروع وطني، معلنة عن قناعاتها بأنهم زمر مرتهنة لقوى الإرهاب في قطر وتركيا والتي أصابت السلم الاجتماعي الليبي، المتمثل في القتل والاعتداء على أموال الليبيين وثرواتهم”.

وأكد البيان أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إقامة حوار أو الجلوس معهم، لأنهم مارسوا كل صنوف القهر والتعذيب في حق الآلاف من الأسرى والسجناء، وكانوا وراء قانون العزل السياسي وما يسمى بالعدالة الانتقالية التي وصفها بـ”الانتقامية”.

وأضافت الجبهة في بيانها على خمس نقاط، وجاءت كالتالي، أولا على تمسكها بخيار الحوار الوطني الشامل، ودعمها للمبادرة الأممية، بالشروط التي أكدت عليها في مذكراتها التي وجهتها للمبعوث الأممي.

ثانيا: إيمانها المطلق بالمصالحة الوطنية، بقيادة الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، لإنقاذ الوطن من حالة التشظي التي أصابت المجتمع الليبي خلال سنوات النكبة.

ثالثا: الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا لديها هياكلها التنظيمية بالداخل والخارج وهي المسئولة على تنفيذ خططها وبرامجها وفق سياق منظم ولم تخول أحد بحضور مؤتمر.

رابعا: أن الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا صاحبة القاعدة الشعبية العريضة، لها رؤيتها الإستراتيجية الثاقبة لمقتضيات الصراع وأدواته، محليا وإقليميا ودوليا، وأن التجربة السياسية المتراكمة عبر عقود من الزمن قد أهلتنا لفهم طبيعة الصراع وقدرة كل طرف في هذا الصراع في إحداث المتغيرات على الساحة الليبية، وتراهن رهانا كبيرا على الشعب الليبي، الذي يتحلى بالوعي اللازم لكل النوايا والتوجهات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتدرك قدرة كل طرف من حيث قوته وضعفه ضمن المشهد.

خامسا: تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، للشعب الليبي، الصابر والمحتسب، أننا معهم ولن نخذل دماء الشهداء وتضحياتهم العظيمة في مواجهة قوى الاستكبار.
الجريدة الرسمية