هاتف مساعد البغدادي يوقع بـ4 قادة في داعش بقضية المخابرات العراقية
قال مستشار أمني للحكومة العراقية، اليوم الخميس، إن ضباطًا بالمخابرات العراقية يحتجزون أحد مساعدي أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، وإنهم استخدموا تطبيقًا على هاتفه المحمول للإيقاع بـ4 من قادة التنظيم.
وقال المستشار الأمني، هشام الهاشمي، اليوم، إن السلطات التركية ألقت القبض على إسماعيل العيساوي المعروف كذلك بكنيته أبو زيد العراقي، في فبراير في تركيا وسلمته لمسئولين بالمخابرات العراقية.
ووصف الهاشمي، العيساوي، بأنه مساعد مباشر للبغدادي، وكان مسئولًا عن التحويلات المالية إلى الحسابات المصرفية للتنظيم في عدة دول.
وقال، إن ضباط المخابرات العراقية استخدموا تطبيق “تليجرام” للرسائل على هاتف العيساوي؛ للإيقاع بقادة آخرين من التنظيم، واستدراجهم لعبور الحدود من سوريا إلى العراق حيث ألقي القبض عليهم.
وتابع بأن من بين المقبوض عليهم صدام الجمل، وهو سوري، كان والي منطقة شرق الفرات في التنظيم.
ووصف الهاشمي العيساوي والجمل بأنهما أبرز شخصيتين يتم اعتقالهما من التنظيم. وأعلن التليفزيون العراقي القبض على الـ5، أمس الأربعاء.
وقال الهاشمي: “العملية تمت بالتعاون مع المخابرات الأمريكية في التحالف الدولي والمخابرات التركية”، مشيرًا إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة يقاتل تنظيم داعش على جانبي الحدود السورية العراقية.
وتابع بأن ضباط المخابرات العراقية والأمريكية تمكنوا بعد القبض على العيساوي، من الكشف عن الحسابات المصرفية للتنظيم وجميع الشيفرات التي كان يستخدمها.
وإلى جانب العيساوي والجمل، تم اعتقال 3 قادة ميدانيين، هم: السوري محمد حسين القدير والعراقيان عمر شهاب الكربولي وعصام عبدالقادر الزوبعي.
وقال الهاشمي: إن “الحبل يضيق” حول البغدادي زعيم التنظيم واسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي.
ويعتقد أن البغدادي الذي أعلن نفسه "خليفة للمسلمين" في عام 2014 بعد أن سيطر التنظيم على مدينة الموصل العراقية، مختبئ الآن في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، بعد أن خسر جميع المدن والبلدات التي كان يسيطر عليها.
وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الشهر الماضي، إنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة ضد المتشددين المتمركزين في سوريا.
ونفذت القوات الجوية العراقية عدة ضربات جوية منذ العام الماضي، ضد مواقع للتنظيم على الأراضي السورية.