نص مدونة سلوك الإعلام الرياضي
شهد مسرح وزارة الشباب والرياضة، اليوم الخميس، إقامة مؤتمر تدشين مدونة السلوك في الإعلام الرياضى، بحضور مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وخالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة والإعلامي فهمى عمر، وأحمد سليم، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ولفيف من الشخصيات العامة والرياضية وبعض النقاد الرياضيين والإعلاميين في مجال الرياضة.
وقال مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن لديه حالة من التفاؤل بأن مصر تستعيد نفسها، وإن الصحيح هو ما يتم تنفيذه خلال الفترة الحالية.
وأشاد "مكرم" بجهود وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، مؤكدا أنه لولاها لما حدث هذا الإصلاح المتمثل في مدونة السلوك الرياضي.
وأوضح أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يعتبر نفسه جزءا من جهود وزارة الشباب، لأن هدف الجهتين واحد وهو ضبط الأداء الرياضي أخلاقيا وليس سياسيا، ووجه رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الشكر للإعلامي فهمي عمر رئيس لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، مؤكدا أن مصداقيته الكبيرة هي التي تؤكد نجاح مؤتمر تدشين مدونة السلوك الرياضي، مشيرا إلى موضوع بيع الهواء "تحول لعملية تجارية وسنضع حدا لها وإن المجلس يسعى لوضع حد أو إيجاد حل لعملية بيع الهواء أو ما يعرف بتأجير وشراء ساعات البث، قائلا: "سنعمل على إنهاء عملية بيع الهواء ولدينا تواصل مع عناصر مهمة لضرورة وضع حل لهذا الموضوع".
وأكد "مكرم "، أنه شرف كبير للمجلس أن يعلن تدشين مدونة السلوك الأخلاقية في الإعلام الرياضي، والتي تحدد وتنظم المبادئ والقيم الأساسية التي ترشد الممارسات اليومية، استنادا للقيم الجوهرية التي يتعين على الجميع احترامها وتقديرها في كافة الأنشطة والمؤسسات الرياضية.
وتنشر «فيتو» نص المدونة، التي سيتم تطبيقها بدءا من اليوم عقب الإعلان الرسمي عنها في مؤتمر صحفي أقيم بوزارة الشباب والرياضة، حيث سيتم تطبيقها على أي معلومات ذات علاقة بالأنشطة الرياضية ومؤسساتها وأفرادها يتم إرسالها أو نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة بصرف النظر عن القوالب الصحفية أو البرامجية وبصفة خاصة ما يبث أو ينشر عبر البرامج الرياضية أو الصفحات الرياضية أو القنوات والصحف الرياضية المتخصصة، كما نصت المدونة على 28 بندا جاءت كالتالي:
1- يتعين على الإعلاميين الرياضيين الحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية وإثارتها ومتعتها، التي تحفظ للرياضة مكانتها وتأثيراتها الإيجابية، القادرة على اجتذاب قطاعات عريضة في المجتمع، دون الانزلاق إلى إثارة التعصب أو أية نعرات دينية أو طائفية أو تشجيع العنف أو تعكير الأمن والسلام بين الجمهور أو مخالفة أي من القواعد التي تتضمنها القوانين وهذه المدونة.
2- تعتبر المؤسسات الإعلامية التي ينتمي إليها الإعلاميون الرياضيون، مسئولة عما يقع منهم من مخالفات لما تضمنه المدونة مسئوليتها، تبدأ بعد معرفتها بتلك المخالفات.
3- يلتزم الإعلاميون الرياضيون بتطوير أدائهم المهني، من خلال السعي وراء المعرفة التي تلزم لأداء عملهم بالكفاءة المطلوبة، للحفاظ على ثقة الجمهور، فالثقة تحقق بصعوبة ولكنها تختفي بسهولة.
4- ينبغي أن يعمل الإعلامي الرياضي من أجل نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية، والتي تضع روح المنافسة في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية.
5- يحظر على الإعلاميين الرياضيين، الإساءة بأي شكل كان إلى الفرق بين الرياضة المحلية أو تلك التي تنتمي إلى دول أخرى من حيث المستوى أو الشكل أو اللون أو الجنس أو الثقافة، وعدم الخروج على مقتضيات المعالجة الإعلامية المهنية إلى أبعاد سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو أمنية غيرها، قد تتسبب في مشكلات بين الحكومات أو الشعوب من فئات المجتمع.
6- لا يجوز للرياضيين استخدام المنافسات الرياضية، بما يؤثر سلبًا على الوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي، وتحقيق الاستقرار في المجتمع أو نشر العنف والإحباط.
7- تتحمل المؤسسات الإعلامية كافة، نفقات السفر والإقامة والإعاشة للإعلاميين الصحفيين المُكلفين بتغطية الأحداث الرياضية في الداخل والخارج.
8- يحظر على الإعلاميين الرياضيين، المشاركة في أية أنشطة أو القيام بوظيفة يمكن أن تؤدي إلى تعارض المصالح أو تظهر شبهة، سواء أكان هذا التعارض حقيقة أو محتمة.
9- لا ينبغي للإعلاميين الرياضيين المشاركة الرسمية بأي صورة من الصور في أية منافسات رياضية رمسية أو إدارتها تنظيميًا أو الإشراف عليها.
10- الإعلاميون الرياضيون ليسوا جزءًا من الحدث الرياضية أو مشاركين فيه، ويتعين عليهم الوقوف على مسافة ما من أي حدث رياضية، ليمكنهم من تغطيته بشكل مستقل نزيه وموضوعي.
11- تقتضي المهنية، الالتزام في التحليل والتعليق والتقارير الإخباري، باللمسات التي تميز كل منها، والإعلان عن ذلك بوضوح، ولا يجوز الخلط بينهما، أو أن تُقدر الآراء على أنها حقائق أو يتم التعبير عنها بشكل يُخرجها عن معناها أو سياقها.
12- يتعين على الإعلاميين الرياضيين، الحرص على أن يكون ولاؤهم الأول للمؤسسات الإعلامي التي يعملون بها، وليس لأي مؤسسة إعلامية أو رياضية أخرى.
13- يتعين على الإعلاميين الرياضيين، الالتزام باللغة التي تحفظ للرياضة رسالتها، واستخدام تلك اللغة في الارتقاء بالذوق العام.
14- يتعبن على الإعلاميين الرياضيين الالتزام بالقواعد الحاكمة لكل رياضة من الرياضات المختلفة.
15- لا يجوز التعرض للحياة الشخصية للمشاركين في الأحداث الرياضية مهما كانت الدواعي.
16- على الإعلام الرياضي، الالتزام تحت أي ظرف بتجنب استخدام تعبيرات التهديد أو التخويف أو التحريض أو كل ما يحمل التأثير السلبي تجاه الأفراد أو جماعات من الناس أو أي فئة في المجتمع.
17- حيث تُعد الصورة جزءًا مهمًا من المعلومة الرياضية، فإن المُعلق الرياضي في حالات الصور الصادمة أو غير المألوفة، يتعين عليه مُسبقًا التحذير من عدم صلاحيتها أو الإفلام للمشاهدين الصغار.
18- لا بد وأن يبادر الإعلاميون الرياضيون إلى تصحيح أية أخطاء كبيرة كانت أم صغيرة، فر معرفتهم بهذه الأخطاء.
19- يلتزم الإعلاميون الرياضيون بذكر مصدر المعلومة التي ينشرونها، إذا كانت قد نُشرت من قبل في أية وسائل إعلامية أخرى.
20- لا يجوز للإعلاميين الرياضيين استخدام المنصات الإعلامية التي يعملون بها، للترويج لمنتج أو شركة أو مؤسسة، حتى وإن كانت من الرعاة للبرنامج الذي يقدمه، وكذلك في افتعال المعارك والتراشق اللفظي.
21- لا يجوز بأي حال، تدخل الرعاة أو المعنيين في محتوى الإعلام الرياضي، من حيث اختيار الضيوف أو تحديد الموضوعات، ضامنًا الحيدة والاستقلال.
22- يتعين على الإعلاميين، التركيز على الأحداث والسلوكيات الإيجابية المرتبطة بالقيم الرياضية التي تتم في الملعب أو خارجها، وإبرازها بهدف التشجيع عليها ونشرها بين الجميع، ولا يجوز أن تحظى سلبيات الأحداث الرياضية بتغطية مكثفة، تخالف سبل العرض المُتبعة.
23- يتعين على الإعلاميين الرياضيين فهم الأهمية الاجتماعية والنفسية والسياسية والاقتصادية للأحداث الرياضية في المجتمع، وأن تخضع ممارسة العمل الإعلامي لما تفرضه هذه الأهمية، وعلى مؤسسات الدولة مساعدتهم في ذلك؟
24- الإعلاميون الرياضيون مُطالبون بعدم نشر أ التسبب في نشر أية مواد أو إعلانات كاذبة أو مضللة أو زائفة، وكل وحدة إعلاني يتعين تمييزها بأنها إعلان.
25- يلتزم الإعلاميون الرياضيون باحترام مشاعر الأطراف المنافسة من اللاعبين والجمهور والإداريين، وتهدئة المشاعر، وعليهم الاستعانة بمهاراتهم المهنية في تحقيق ذلك.
26- يتعين أن تعمل وسائل الإعلام الرياضية جميعها التقليدية والحديثة، على تحفيز الرأي العام على على إدانة العنف المرتبط بالأحداث الرياضية وبخاصة كرة القدم.
27- يتعين على الإعلاميين الرياضيين، تنبيه ضيوفهم في البرامج الرياضية، بمحتوى هذه المدونة، والتأكد من أن لديهم المعرفة الكافية بها، وكذلك المعرفة الكافية بالقواعد التي تحكم ممارسات كل رياضة، سوف تناقش في برامجهم تحت مسؤوليتهم.
28- تُحال الجزاءات في حالة مخالفة المدونة إلى القوانين واللوائح المُنظمة للعمل الإعلامي بصفة عامة، ويتعبن على الجهة المنوط بها متابعة الالتزام بهذه المدونة، مخاطبة الجهة المسئولة عن تطبيق العقوبات، واقتراح ما تراه في هذا الشأن، على أنه في بعض الأحيان، يكن نشر المخالفات وإبرازها في وسائل الإعلام في الحالات التي لا تستوجب تطبيق لوائح أو قوانين عقابية.