الغضب يسيطرعلي العمالة في قطر لعدم تلقيهم أجورهم
واجه العديد من العمال القطريين مشكلات عديدة بشأن تأخر رواتبهم، إضافة إلى المضايقات المستمرة من الشرطة التي تطالبهم بأموال رغم عدم حصولهم على رواتب، وكذلك عدم حصولهم على تأشيرة لمغادرة البلاد، وذلك بحسب موقع "رياضة 24" القطري بنسخته الإنجليزية.
وأكد نابيين أحد العمال القطريين، الذين يشاركون في مشروع سكني يكلف 5.5 مليارات دولار، أن صاحب العمل لم يدفع له راتبه الشهري منذ شهرين، مشيرًا إلى أن العامل النيبالي يجب أن يحصل على 1100 ريـال قطري في الشهر، لكنه لم يحصل إلا على 100 ريـال فقط منذ بداية العمل.
وأشار نابيين، إلى أنهم يتحملون العمل في ظل ارتفاع درجة الحرارة والغلاء دون أي مقابل مادي إلا أنه اصبح غير قادر على شراء الطعام ولجأ لطعام معسكر العمل الذي تنتهي صلاحيته بسبب حرارة الجو.
وتابع نجار بنجلاديشى: إن الشركة رفضت منحه تصريح إقامة قانونية وهو ما يهدد حياته، مؤكدا أنه دفع لها 7 آلاف ريـال لضمان الإقامة، لكنها أخذت الأموال ولم تف بوعدها، مشيرًا إلى أنه قدم العديد من الشكاوى للمسئولين، ومازال ينتظر الرد، موضحًا أنه لا يستطيع العودة لبلده بسبب تدهور حالته الصحية وعدم مقدرته المادية للحصول على تأشيرة.
وكانت منظمة العمل الدولية في قطر التي افتتحت مكتبها في أبريل الماضي، وقعت اتفاقيات مدتها 3 سنوات مع الحكومة، للإشراف على تغيير العمل السياسي، بما في ذلك تقديم الحد الأدنى للأجور الذي يحدد 750 ريالًا شهريًا، وإلغاء تأشيرة الخروج، حيث يحتاج العمال إلى إذن أصحاب العمل لمغادرة البلاد.
لكنها فشلت في إصلاحات عديد من الإصلاحات ومنها تأخر رواتب العمال، ووقف الانتقادات من جماعات حقوق الإنسان والنقابات التي تتهم الدولة الخليجية بانتهاك العمال على نطاق واسع.