قاضى أحداث كرداسة: الجماعات الإرهابية تربت على أيدي الصهيونية

قال المستشار شبيب الضمرانى، رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، في أحداث كرداسة قبل النطق بالحكم على ١٥ متهما، إن "الإرهابيين يأخذون من التراث الإسلامي ما يناسب أهواءهم وأفكارهم الإرهابية والتراث الإسلامي بريء من أفكارهم".

وتابع: "الجماعات الإرهابية تربت على أيدي الصهيونية فاخترقت مجتمعاتنا بفكر دخيل دمر عقول شبابنا، وأبعدهم عن الفكر الوسطى الذي شكل العقلية المصرية، وأوضح أن مصر تخوض حربين حرب ضد الإرهاب وحرب تنمية الدولة وبناء المشاريع الحديثة".

وتابع رئيس محكمة جنايات القاهرة: الجماعات الإرهابية المتطرفة بمختلف مسمياتها تستخدم الإسلام لاحتلال المنطقة العربية، وهى لا تستهدف الوصول للحكم، ولكن تستهدف السيطرة على الشعوب وعقولها.

وأكمل: تحقيق النصر للدولة المصرية يتطلب تكاتف الشعب مع قواته المسلحة وشرطته الباسلة الساهرة لتحقيق السلم والأمن، وأضاف أن مصر تقف على قدمين ثابتتين بعد النجاحات التي حققتها بمشيئة ربها وقواتها المسلحة وشعبها العظيم، ويشهد لها القاصى والدانى، ولا ينكرها إلا جاحد وحقها.

واختتم كلمته حفظ الله مصر وشعبها وقواتها المسلحة وشرطتها الباسلة

وكانت قد عاقبت المحكمة ثلاثة متهمين بالسجن المؤبد، وسبعة آخرين بالسجن المشدد 15 سنة، كما عاقبت ٤ آخرين بالمشدد 10 سنوات، ومعاقبة متهم حدث بالسجن 7 سنوات، وذلك في إعادة المحكمة بالقضية المعروفة بـ"أحداث كرداسة".

وقضت المحكمة بوضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة خمسة سنوات عدا الحدث، وإلزام المحكوم عليهم بالمصاريف عدا الحدث، وإلزام المتهمين بقيمة التلفيات المبينة بالأوراق.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين عدة تهم كان أهمها، الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، وأسلحة بيضاء، والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة

وفى 20 أبريل 2015، قضت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة بالإعدام شنقًا لـ15 متهمًا حضوريًا ، و13 متهمًا آخرين غيابيًا، كما قضت بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهم آخر بالقضية لكونه حدثًا.