عبد الحليم حافظ يغني من أجل فلسطين
يا بلدنا لا تنامى... واجمعى الصف الأمامى
دوري وسط الأسامى... واصفى وراه يا بلدنا
بهذه الكلمات غنى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ على مسرح قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة.
الحفل طلب تقديمها عبد الحليم حافظ من المسئولين عن منظمة فتح والجبهة الشعبية معبرا عن رغبته في الغناء من أجل الفدائيين وأسر الشهداء.
وكما نشرت مجلة الإذاعة عام 1958 وافق اتحاد طلبة فلسطين ووجه المسئولون الفلسطينيون رسالة شكر وتقدير للمطرب الفنان.
وكما نشرت مجلة صباح الخير عام 1968 قابل عبد الحليم وزير الإرشاد المصرى محمد فائق وعرض عليه الأمر، فوافق وكلف إذاعة صوت العرب بإذاعة الحفل على الهواء وتسجيل الحفل تليفزيونيا.
وبدأ الإعداد للحفل واتصل وجدى الحكيم بالفنانين الذين أبدوا استعدادهم بالتبرع بالغناء في الحفل ومنهم محمد رشدى وشريفة فاضل ومحمد قنديل وفايدة كامل ومحمود شكوكو ولبلبة وأحمد غانم والمطرب الشعبى محمد طه.
وقدم الحفل ثلاثة من مذيعى صوت العرب أمين بسيونى وصلاح عويس وسعد زغلول، وطبعت تذاكر الحفل قيمة التذكرة عشرة جنيهات على سبيل التبرع، وتم توزيع 500 تذكرة.
كما قامت فرقة رضا رقصة المعركة بين فقرات الحفل بناء على طلب الاتحاد العام لطلبة فلسطين.
في نهاية الحفل أعلن الفنان عبد الحليم حافظ عن نيته تصوير فيلم عن فلسطين كتب القصة والسيناريو والحوار الصحفى إلهام سيف النصر، ويضم ملحمة غنائية عن فلسطين كتبها الشاعر صلاح جاهين ويقوم عبد الحليم بالغناء دون أن يظهر على الشاشة، ويشارك في الفيلم نجوما من مختلف الأقطار العربية.