أزمة «خصوبة» تهدد الصين
تسبب تراجع تعداد السكان في الصين للتوقف عن العمل بسياسة الطفل الواحد، ولكن معدل المواليد لا يزال منخفضًا للغاية بما يهدد مستقبل الدولة كأكبر دولة في تعداد السكان على مستوى العالم.
ووفقًا لـصحيفة ذا ويك البريطانية بلغ معدل الخصوبة الكلي في الصين 1.6 طفل لكل امرأة في عام 2017، وهو أقل من المعدل في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأقل بكثير من معدل 2.1٪ اللازم للحفاظ على استقرار السكان.
وفي السنوات الأخيرة، سعت السلطات الصينية إلى تعزيز معدل المواليد عن طريق إلغاء سياسة الطفل الواحد المثيرة للجدل منذ عقود في عام 2015، ثم إلغاء هذا العام لجنة تنظيم الأسرة شديدة القسوة التي فرضت هذه السياسة.
ومع ذلك اصبح من الصعب التغلب على آثار سياسة الطفل الواحد، خاصة مع اختيار عدد أكبر من النساء لإنجاب أطفال في وقت لاحق من الحياة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وساعات العمل الطويلة وسياسات الأمومة غير الودية وارتفاع تكاليف رعاية الأطفال.
وتقول شبكة سي إن إن الإخبارية إن القضايا البيئية بما في ذلك التلوث يمكن أن تكون أيضًا عوامل خاصة لعقم الرجال، موضحة إن إحدى النتائج الأخرى لسياسة الطفل الواحد هي هرم سكاني مقلوب، مع تقلص عدد العمال لدعم زيادة عدد السكان المتقدمين في السن.