هل يكرر سموحة مفاجأة إنبي أمام الزمالك بنهائي كأس 2011؟
على طريقة الشعر العربي "ما أشبه الليلة بالبارحة"، هكذا حال فريق الزمالك وسموحة في نهائي كأس مصر 2018، بعد أربع سنوات من المواجهة الأول بين الفريقين في نهائي كأس مصر 2014، ليعود الصدام من جديد بين الزمالك صاحب الشعبية العريقة في مصر والوطن العربي، ونظيره فريق سموحة الإسكندراني، صاحب العروض القوية منذ صعود الفريق لدوري الأضواء والشهرة.
ويخشى مسئولو وجمهور الزمالك من تكرار سيناريو إنبي في نهاية كأس مصر 2011، وترصد بوابة "فيتو" تقريرا عن أوجه التشابه بين سيناريو 2011 مع إنبي وسيناريو 2018 أمام سموحة.
الزمالك وحلم التتويج بكأس مصر 2011
على نفس الطريقة وكأن الزمان يعيد نفسه من جديد قبل 7 مواسم من الآن، خرج الزمالك من جميع البطولات المحلية والأفريقية ولم يبقى أمامه سوى بطولة كأس مصر، وتعاقد الأبيض مع المعلم حسن شحاتة، خلفًا للمدرب حسام حسن وذلك بعد ضياع لقب الدوري المصري والخروج المبكر من دوري أبطال أفريقيا، وهو نفس السيناريو الحالي حيث رحل إيهاب جلال بعد سوء النتائج في الدوري والخروج المبكر من "الكونفدرالية" ليأتي خالد جلال.
حسن شحاتة مدرب للفريق في البطولة
وحقق المعلم حسن شحاتة نتائج قوية في بطولة كأس مصر 2011 حيث فاز على بني عبيد بسداسية نظيفة، ثم الفوز على وادي دجلة برباعية مقابل هدف، قبل أن يلتقي في دور الثمانية أمام الجونة الذي أخرج الزمالك في الشوط الأول بتقدمه بهدفين نظيفين، وهو نفس حال الإنتاج الحربي في دور الثمانية من البطولة الحالية حيث تقدم الإنتاج بهدف في الشوط الأول، ليعود الزمالك ويفوز بثلاثية ويصعد للمباراة نصف النهائي أمام فريق حرس الحدود ويفوز بهدفين، ليصعد للمباراة النهائية وينتظر جمهور الزمالك التتويج بلقب البطولة.
نهائي كأس مصر 2011 في حضور 70 ألف زملكاوي
حضر جمهور الزمالك للمباراة النهائية بكثافة عالية حيث حضر 70 ألف مشجع زملكاوي من من أجل التتويج بلقب كأس مصر للمرة الثانية على حساب إنبي بعد موسم 2008، ولكن كان مختار مختار وانبي لهم رأي آخر حيث قلب الطاولة على الزمالك وجمهوره والفوز بهدفين مقابل هدف، ليستفيق جمهور الأبيض على كابوس خسارة البطولة.
سموحة يحلم بتكرار سيناريو إنبي 2011
ويسير سموحة في هذا الموسم على نفس نهج إنبي حيث جاء سموحة في المركز الخامس في ترتيب جدول الدوري وهو نفس ترتيب إنبي في موسم 2010/2011، وصعد إنبي للمباراة النهائية بعد الفوز على اتحاد الشرطة بضربات الجزاء الترجيحية ثم المقاولون العرب بنفس الطريقة، وهي المصادفة العجيب حيث فاز سموحة في دور الثمانية بضربات الجزاء الترجيحية على وادي دجلة، قبل أن يحقق نفس الشي أمام الأسيوطي، ليصعد الفريق إلى المباراة النهائية من جديد أمام الزمالك، فهل يكرر سموحة نفس سيناريو إنبي في نهاية كأس مصر 2011.