الموقع الرسمي للزمالك ينشر كواليس صلح مرتضى منصور مع قناة الحدث
حرص محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، ومالك فضائية "الحدث اليوم" ومحمود العسال المستشار القانوني للقناة، على الوجود في مقر النادي النهري للزمالك، بصحبة المستشار مرتضى منصور رئيس النادي، للتأكيد على احترام القلعة البيضاء وكل أعضاء مجلس الإدارة وتقديرهم، وتوضيح عدد من الأمور.
ورحب رئيس الزمالك، بوجود الثنائي في مقر النادي النهري، وحرصهما على زيارة هذا الصرح الذي افتُتح خلال أعياد الربيع.
من جانبه، أكد محمد إسماعيل في بيان نشره الموقع الرسمي للزمالك، على العلاقة القوية والوطيدة التي تربطه برئيس الزمالك، داخل مجلس النواب، وأنه لا توجد أي أزمات أو مشكلات بينهما على الإطلاق، وأنه يكن لمرتضى منصور ولجماهير القلعة البيضاء كل الاحترام، متمنيًا أن يتوج فريق الكرة ببطولة كأس مصر بعد صعوده للمباراة النهائية.
وحرص مالك القناة، على توجيه التحية لرئيس الزمالك ولجميع أعضاء مجلس الإدارة على الثورة الإنشائية والرياضية والاجتماعية، وتطوير النادي خلال فترة قصيرة، مؤكدًا بأن النادي النهري "مفخرة" لكل زملكاوي، وإضافة قوية لإنجازات مرتضى منصور، منذ تولية رئاسة الكيان الأبيض، وأنه سعيد بالوجود في هذا الصرح الكبير.
وأوضح إسماعيل، بأن القناة مفتوحة أمام رئيس الزمالك، وأعضاء مجلسه، بالوجود وإجراء أي مداخلات هاتفية، ووجودهم بكل تأكيد إضافة للقناة خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن ما حدث خلال الشهور الماضية ما هو إلا "سحابة صيف وعدت" وستكون هناك سياسة مختلفة تمامًا؛ لأنه من المستحيل خسارة نادي بحجم الزمالك وشعبيته.
من جانبه، كشف محمود العسال، المستشار القانوني لفضائية "الحدث اليوم"، بأن هناك من يتربص بمجلس إدارة الزمالك ورئيسه، من خلال نقل صورة مغايرة للواقع، وتصيد الأخطاء والحديث عن أزمات لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع نهائيًّا.
وتحدث عن العلاقة الجيدة والتعامل الراقي بين رئيس الزمالك ولاعبي الفريق، وحرصه على تذليل أي مشكلات أو أزمات لهم، والوجود في المناسبات الخاصة بهم، وهو ما يكشف الجانب الإنساني له.
وأوضح المستشار القانوني، بأنه كان حريصًا على الرد عن أي اتهامات وانتقادات غير موضوعية توجه لرئيس الزمالك في القناة، من قبل أن يشاهد على أرض الواقع تلك الطفرة الإنشائية، مشيرًا أن الزمالك في ظل وجود مرتضى منصور، حقق طفرات غير مسبوقة رياضية وإنشائية واجتماعية، ومن حقه أن يجد الدعم والمساندة، وليس الهجوم وشن حملات مغرضة.
