ملك الأردن: نسعى للقيام بدور ريادي لإنهاء الأزمات العالمية
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، خلال الاجتماع السنوي السابع والعشرين لمجلس محافظي البنك الأوروبي، أن أولويته الشخصية الأولى، هي تأمين مستوى حياة أفضل لكل الأردنيين.
وقال خلال كلمته الافتتاحية: إن "تنشيط الاقتصادات" -وهو العنوان الرئيسي لهذا الاجتماع- يبدأ بالاستثمار، الاستثمار في الابتكار، والاستثمار في طرق التفكير المرتبطة بالقرن الحادي والعشرين.
وأضاف: "إن هذا النوع من الاستثمار يهدف إلى تبني ممارسات صديقة للبيئة، ويهدف إلى إعادة التفكير في الحلول الممكنة لمختلف التحديات، كما يهدف أيضًا إلى إحداث قفزات في المراحل التقنية وتبني أحدث الإمكانات والقدرات التكنولوجية".
وبيَّن عبد الله "أن تنشيط الاقتصادات يبدأ بالاستثمار في نمو القطاع الخاص وإيجاد الفرص، من أجل دعم القادة، وتوفير فرص العمل، وزيادة مستويات الدخل، وتوسيع آفاق التنمية للجميع، وهو يبدأ أيضًا بالاستثمار في ركائز الاستقرار والاعتدال، حتى ننهض بأولوية عالمية مشتركة تتمثل في تحقيق التعاون والعيش المشترك، وحتى نرسي شراكات مع الدول التي تقوم بمسؤوليتها تجاه عمل الخير وما هو صائب على أكمل وجه".
وأكد أن الجميع يعي التحديات التي تواجه الإقليم والعالم، والجميع مطالبون بمواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الأردن مستمر بالقيام بدور رئيس في إطار الجهد الدولي لإيجاد حلول تنهي الأزمات التي تهدد المنطقة والعالم.
ونوه إلى أنه لم يعد ممكنًا الاكتفاء بجهود إنهاء الأزمات، بل لا بد من تهيئة البيئة اللازمة لإحلال السلام، ولم يعد ممكنًا الاكتفاء بمواجهة الأخطار البيئية، بل أصبح من الضروري توفير عالم صحي وصديق للبيئة.
