الحرب الأهلية السورية تتحول لصراع إقليمى
بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمواقع عسكرية سورية، بهدف منع نقل الأسلحة من سوريا إلى الإرهابيين اللبنانيين، فإن نطاق الحرب سيتسع ويمتد ليصبح حربا إقليمية، كما أنها ستؤدى إلى تغيير قواعد اللعبة.
لقد استمرت الحرب السورية أكثر من عامين ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وما تزال الحرب الطائفية هي جوهر المعركة وجاءت مشاركة الدول الداعمة سواء بجانب الأسد أو بجانب الثوار في المعركة الدائرة من أجل الهيمنة.
بشار الأسد ينتمي للطائفة العلوية وهي طائفة مسلمة شيعية، دعمت من إيران أمنيا واستخباراتيا، ودعمت أيضاً من حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية.. بينما البلاد السنية التي شملت كلا من تركيا، المملكة العربية السعودية وقطر دعمت المعارضة وقامت بتسليح الجيش السوري الحر، الذي يتألف من أغلبية سنية.
مما لا شك فيه أن تدخل إيران كان له دور في سلسلة رد الفعل في سوريا، مع منافسيها في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية، التي لعبت دوراً ناشطاً علي نحو متزايد، وهذا ما أكده دانيال بايمان، أستاذ في برنامج الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون..
وبالإضافة إلى ذلك، إن دوامة التدخل عززت التصور في المنطقة بأسرها أن الحرب الطائفية الدائرة، صراع من أجل الحرية.
وقد اتخذت إيران خطوة غير مسبوقة، بنشر الحرس الثوري الإسلامي للقوات البرية وقامت بتدريبات وأرسلت بعثات استشارية في سوريا، وهذا ما أكده المحلل السياسي ويل فولتون في معهد أمريكان انتربرايز، موضحا أن الحرب عميقة ومكلفة ومنسقة تنسيقاً جيداً، ولعبت إيران دورا في الحرب السورية لحفظ مصالحها داخل سوريا، وعززت الحرب أيضاً من قبل حزب الله حليفها اللبناني بقيادة حسن نصرالله الذي أكد في مطلع الأسبوع الماضي أن مقاتليه كانوا يساعدون قوات الأسد في سوريا.
شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع داخل سوريا في مطلع الأسبوع، واستهدفت الغارات شحنة أسلحة متجهة إلي مقاتلي حزب الله في لبنان، علي الرغم من أن الأسلحة تنقل إلي حزب الله لمدة 20 عاماً ولم تفعل إسرائيل أي شيء لأن سوريا كانت دولة قوية وتغيرت قواعد اللعبة، وقد حذرت إيران، إسرائيل بأنها تلعب بالنار.
وكالمعتاد لم تؤكد الحكومة الإسرائيلية تورطها في الهجمات الجوية، وباشرت عملها وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن زيارته للصين التي كان من المقرر لها، وتغاضت الدول الإقليمية الهجوم الإسرائيلي علي سوريا.
وقد اتخذت إيران خطوة غير مسبوقة، بنشر الحرس الثوري الإسلامي للقوات البرية وقامت بتدريبات وأرسلت بعثات استشارية في سوريا، وهذا ما أكده المحلل السياسي ويل فولتون في معهد أمريكان انتربرايز، موضحا أن الحرب عميقة ومكلفة ومنسقة تنسيقاً جيداً، ولعبت إيران دورا في الحرب السورية لحفظ مصالحها داخل سوريا، وعززت الحرب أيضاً من قبل حزب الله حليفها اللبناني بقيادة حسن نصرالله الذي أكد في مطلع الأسبوع الماضي أن مقاتليه كانوا يساعدون قوات الأسد في سوريا.
شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع داخل سوريا في مطلع الأسبوع، واستهدفت الغارات شحنة أسلحة متجهة إلي مقاتلي حزب الله في لبنان، علي الرغم من أن الأسلحة تنقل إلي حزب الله لمدة 20 عاماً ولم تفعل إسرائيل أي شيء لأن سوريا كانت دولة قوية وتغيرت قواعد اللعبة، وقد حذرت إيران، إسرائيل بأنها تلعب بالنار.
وكالمعتاد لم تؤكد الحكومة الإسرائيلية تورطها في الهجمات الجوية، وباشرت عملها وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن زيارته للصين التي كان من المقرر لها، وتغاضت الدول الإقليمية الهجوم الإسرائيلي علي سوريا.
نقلاً عن واشنطن تايمز..