الحوثيون والتحالف والأكاذيب وحماس.. خطة مخابرات قطر ضد المقاطعة
في محاولة لبث سمها ونشر أكاذيبها لتبقى على الساحة، قد تتحالف قطر مع الشيطان من أجل الإيقاع بدول المقاطعة وتشويه سمعتها، ولعل ما نشر بشأن القبض على ضابط قطري على الحدود اليمنية للاشتباه بأنه على صلة بالحوثيين دليل جديد على ذلك.
دعم الحوثيين وإيران
الحكومة اليمنية أكدت أنه تم القبض على محسن الكربي، بعد محاولته الخروج من الأراضي اليمنية عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة، وهو المنفذ الرابط بين اليمن وسلطنة عمان، بعد أن اشتبهت بأنه على علاقة بميليشيات الحوثي.
دعم قطر الحوثيين والإرهاب، كشف عنه خبراء عسكريون سابقا، استنادا إلى وثائق المسرية من جهات عدة، كشفت التواصل بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، وبدر الدين الحوثي والد حسين وعبدالملك الحوثي.
الوثائق كشفت أيضا الاتصالات المليئة بعبارات الشكر والثناء على دعم الأمير القطري لهذه الجماعة الإرهابية وكيف أن دعم الدوحة السخي مكنهم من تحقيق الانتصارات.
تشويه سمعة التحالف
وقالت مصادر مطلعة إن قيادات سياسية وإعلامية بارزة في حزب الإصلاح، فرع جماعة الإخوان في اليمن، بمشاركة قيادي في حزب الناصري عقدت اجتماعا موسعا في إسطنبول وأقرت خطة إعلامية متكاملة تهدف لشن حملات ضد الإمارات بتمويل ودعم قطري سخي وذلك استمرارا لحملات واسعة سابقة ومتواصلة بدأت في العاصمة المؤقتة عدن ومرورا بتعز ولن تكون آخرها سقطرى.
وقبلها في أغسطس من العام الماضي، كشف معارضو تميم أن قطر دفعت أموالا لتشكيل غرف عمليات بتركيا لبث أخبار كاذبة هدفها تشويه سمعة التحالف، وأكدت أن الهدف منها بث بيانات وأخبار مفبركة منسقة بدقة عن التحالف العربي وعملياته من أجل تشويه سمعته أمام دول العالم.
نشر الأكاذيب
أيضا لم تتوقف المخابرات القطرية التي تعمل بتكتم دقيق، لبث أخبار كاذبة عن دول المعارضة، فالعام الماضي، اتهمت السعودية زورا بمنع القطريين من السفر لأداء فريضة الحج، وهددت بالتقدم بشكوى تحمل جملة من الأكاذيب للأمم المتحدة في هذا الشأن.
وتزامن ذلك مع تحركات إيرانية مشبوهة لتسييس الحج، حينما دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله خامنئى الحجاج الإيرانيين للتظاهر داخل الحرمين.
وبين الحين والآخر تتهم الإمارات والبحرين قطر بانتهاك مجالاتها الجوية دون إذن.
حماس
أيضا تعمل المخابرات القطرية على وتر الضغط على حماس من أجل القبول بصفقة القرن مقابل زيادة نفوذها بالضفة الغربية وغزة، وكشف تقارير عن مراسلات بين تميم وقادة بحماس للقبول بصفقة القرن، في محاولة لإظهار مدى تأثيرها على القضية الفلسطينية مثل مصر التي تعمل على دعم القضية الفلسطينية من خلال محاولة الصلح بين الفصائل الفلسطينية.