رئيس التحرير
عصام كامل

سقطري.. خطة مثلث الشر للسيطرة على «جزيرة الشيطان» في اليمن

جزر أرخبيل سقطرى
جزر أرخبيل سقطرى اليمنية

شهدت الأيام الماضية حربا إعلامية شرسة من قبل وسائل إعلام قطر والإخوان، تستهدف الوجود الإماراتي في جزيرة "سقطرى"، نظرا لأهمية الجزيرة بالنسبة قطر وتركيا وجماعة الإخوان، وسط وجود أنباء عن اجتماع إخواني في إسطنبول بدعم قطري لتشكيل غرفة عمليات لتشويه دور الإمارات في اليمن وخاصة بـ"سقطرى" والتي يسعى مثلث الشر لتحويلها إلى جزيرة شيطان لتسهيل عملياته الإرهابية بالمنطقة.


وخلال التقرير التالي ترصد "فيتو" 4 أسباب لسعي أبناء البنا وخليفتهم أردوغان وممولهم تميم للسيطرة على الجزيرة.

1-موقع الجزيرة

تقع جزر أرخبيل سقطرى اليمنية في المحيط الهندي على بُعد نحو 80 كيلومترا قبالة القرن الأفريقي، و380 كيلومترا في جنوب الساحل اليمني، وهي تعد مفتاح البحار السبع من يسيطر عليها يسيطر على البحار السبع.

فمن يسيطر على سقطري يستطيع أن يوجه ضربات بالطيران أو الصواريخ إلى إيران وأفغانستان وباكستان والعراق وجنوب شرق آسيا، وأفريقيا دون أن يخشى تلقى ضربات مقابلة.

2-البيت الآمن 

تعتبر الجزيرة لموقعها الجغرافي البيت الأمن لجماعة الإخوان لاستخدامها في تدريب مليشياتهم وعناصرهم المسلحة.

وتشير تقارير عديدة إلى أن الإخوان وقطر سعوا إلى السيطرة على الجزيرة عقب 2011 من أجل استخدامها في معسكرات تدريب لميلشياتهم وعملياتهم الإرهابية في المنطقة العربية ودول الخليج.

3-منطقة دعم لوجستي

"سقطرى" تشكل منطقة دعم لوجستي، لمشارع قطر وتركيا وجماعة الإخوان التوسعية في منطقة القرن الأفريقي والخليج العربي، وهي نقطة دعم ونقل المقاتلين عبر "سقطرى" من الخليج إلى أفريقيا أو العكس.

وتواجد قواعد عسكرية تركية في العاصمة الصومالية مقديشو وهناك تواجد لجماعات مسلحة في الصومال وأفريقيا لها علاقة بتنظيم الإخوان وقطر.

4-انتصار سياسي

يشكل الفوز بـ"سقطرى" بالنسبة لقطر والإخوان وتركيا انتصار سياسي لـ"أبناء البنا" في مواجهة التحالف العربي وخاصة دولة الإمارات في ظل العداء المشتعل.

فوز الإخوان وقطر بالجزيرة أو على الأقل إخراج الإمارات منها يشكل انتصارا سياسيا لقطر وتركيا بعدما نجح تحالف مثلث الشر في إخراج موانئ دبي من جيبوتي والصومال، وإنهاء الارتباط العسكري للتدريب بين الإمارات والصومال.




الجريدة الرسمية