رئيس التحرير
عصام كامل

درنة.. خريطة الحرب بين الجيش الليبي والإرهابيين على كافة المحاور

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استعرض تقرير تلفزيوني، خريطة مفصلة لمحاور مدينة درنة وحصار القوات المسلحة لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي يقبع داخل المدينة.

وعرض التقرير، المحور الأول لمنطقة «درنة الشرقي»: وبه مزرعة العكاري، حيث تتواجد الجماعات المسلحة في تلك المزرعة بمنطقة كرسة، وفي حي السيدة خديجة، يتواجد «السجن» الرئيسي لتنظيم القاعدة، وأيضًا المقر الرئيسي للقيادي بتنظيم القاعدة سفيان بن القومو، وكذلك المقر الرئيسي لأنصار الشريعة.


جبل تمسكت

أما في محور «جبل تمسكت»: فتتمركز الجماعات المتطرفة بمراكز تدريب وإيواء لبعض المقاتلين غير الليبيين، في الوقت الذي تُحكم فيه القوات المسلحة السيطرة عليها بشكل كبير.

وعن أهم المحاور في تلك المدنية محور«عين مارة»: فتلك المنطقة التي كانت تحت سيطرة تنظيم القاعدة فيما عدا مدخل عين مارة، قبل أن تتقدم قوات الجيش وتسيطر على جزء كبير من هذه المنطقة.

الظهر الأحمر

وتناول التقرير، للمنطقة التي شهدت أشد المعارك عنفًا، والتي شملت «الظهر الحمر»، «تي بوضحاك»، و«استراحة الفصيل»، وأيضًا «بوابة الحيلة»، هنا يتواجد الإرهابيون في أماكن معروفة جيدًا يعرفها أهل درنة؛ وهم «حواشين بوربيحة»، و«مزرعة الوزير»، و«مدرسة الظهر الحمر»، وربما تجدر الإشارة إلى أن محور الظهر الحمر، ربما من أكثر المحاور شراسة وقتالًا على تلك المنطقة، حيث يتم قصف تلك المنطقة بالمدفعية الثقيلة، وأيضًا عمليات نوعية من قبل سلاح الجو.

بعد ذلك نأتي لـ «جنوب منطقة الحيلة» وجنوب منطقة درنة، حيث تأتي منطقة «للردام»، و«وادي المقّطع» حيث تبين الخريطة الشارحة لمدينة درنة، أن الآليات الثقيلة والمدفعية الثقيلة التي يتعامل بها الإرهابيون توجد هنا في جنوب المدينة، وأيضًا «وادي يمسة» من أهم الأماكن التي تتمركز بها القوات المسلحة، وأيضًا ربما يأتي دعم من قبل قوات تنظيم القاعدة في تلك الأماكن في «محور الفتائح».

الفتائح

وختم التقرير، مشيرًا إلى المحور الأخير وهو محور «الفتائح»: حيث كانت تلك الأماكن تحت سيطرة تنظيم القاعدة، غير أن القوات المسلحة تقدمت من «وادي الخليج»، وأيضًا في «سيدي عون»، وأيضًا في «وادي الخبطة» وقامت بحصار تلك الأماكن حيث تأتي هناك جميع «الفتائح» التي تم السيطرة عليها مؤخرًا من قبل قوات الجيش.

وأوضح التقرير في نهايته، أن الأمور الأكثر إيجابية أن القيادة العامة للقوات المسلحة أصبحت تعزز أرتال القوات المسلحة هناك والدعم المعنوي واللوجستي في تلك المدينة بانتظار إشارة من القائد العام للقوات المسلحة باقتحام هذه المدينة.
الجريدة الرسمية