«الشباب» و«اليونيسيف» يوقعان بروتوكول تعاون مشترك (صور)
وقع يوسف وردانى مساعد وزير الشباب والرياضة، نيابةً عن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، مع برونو مايس ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بروتوكول تعاون لتعزيز تنمية ومشاركة النشء والشباب، اليوم الثلاثاء، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة.
شهد مراسم توقيع البروتوكول كل من منال يوسف رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، دينا فؤاد رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، أشرف البجيرمى رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى، قدرية طلحة مدير عام التعليم المدنى والقيادات الشبابية، يسرية رجب مدير عام تدريب الشباب، رضا صالح مدير عام العلاقات العامة والخارجية، جيهان حنفى مدير عام البرامج التطوعية والكشفية، هنا يوشيموتو رئيس قسم التعليم بمنظمة اليونيسيف، وئام الليثى مدير قسم تنمية النشء والشباب باليونيسيف، سجى الجريدلى منسق برامج بقسم تنمية النشء والشباب باليونيسيف، محمد صلاحى منسق ميدانى بقسم تنمية النشء والشباب باليونيسيف، صلاح الحنفى مدير برامج بقسم الإعلام من أجل التنمية، دينا هيكل مسئول بقسم الإعلام من أجل التنمية، وغادة نادي مسئول بقسم الإعلام من أجل التنمية باليونيسيف.
تشمل مجالات البروتوكول تمكين عدد أكبر من النشء والشباب من الاستفادة من البرنامج الوطنى "مشوارى" الذي يقدم حزمة مهارات حياتية ومهارات قابلية التوظيف وريادة الأعمال للمساعدة في التغلب على مشكلة البطالة والهجرة غير النظامية والممارسات الضارة. ويأتي تفعيل "التعليم المدنى" بين النشء والشباب من خلال مراكز الشباب من مجالات التعاون المهمة التي تتضمنها الاتفاقية، كما تتضمن الاتفاقية مكون "الرياضة من أجل التنمية" والذي يهدف إلى تمكين الفتيات من النشء وخاصة في المناطق الريفية من خلال تشجيعهن وإكسابهم المهارات الحياتية من خلال المشاركة في الرياضة والنشاط البدنى.
تتوسع الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونيسيف هذا العام لوضع إستراتيجيات تسترشد بالأبحاث والدراسات عن أحوال النشء والشباب وباطار مبادرة المهارات الحياتية والتعليم من أجل المواطنة، علاوة على تعزيز العمل التطوعى للنشء والشباب خاصةً فيما يدعم تنمية الطفولة المبكرة.
وجدير بالذكر، أن اتفاقية التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف تستجيب للأولويات الوطنية وفقًا لرؤية مصر 2030 والإستراتيجية القومية لمكافحة الهجرة غير النظامية 2016-2026 والإستراتيجية القومية لتمكين الاسرة والتخلى عن ممارسة ختان الإناث، بالإضافة إلى أنها تستند على طرق مبتكرة لتمكين النشء والشباب بمساهمة القطاع الخاص وباستخدام منابر التواصل الاجتماعى.
