رئيس التحرير
عصام كامل

النعيمي: المجتمعات المسلمة بالخارج يجب أن تتعامل بفقه المواطنة

فيتو

قال الدكتور على راشد النعيمي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة المنعقد بأبو ظبى، أن المؤتمر يبحث قضايا اندماج المسلمين في المجتمعات الأخرى التي يعيشون بها دون ذوبان الهوية والاستيعاب.



وأضاف خلال ترأسه للجلسة العلمية الأولى بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة، والذي يعقد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي تحت عنوان "مستقبل الوجود الإسلامي في المجتمعات غير المسلمة: الفرص والتحديات، أن المجتمعات الإسلامية في الخارج كانت تعيش على فقه الضرورة رغم أن فقه الضرورة له زمانه ومكانه ولا يصلح أن يستمر كثيرا.

وأوضح النعيمي، أنه يجب على المجتمعات المسلمة بالخارج أن تنتقل من فقه الضرورة إلى فقه المواطنة والاندماج مع المحافظة على الهوية وعدم ذوبانها.


ويحضر المؤتمر أكثر من 600 مشارك من علماء دين وباحثين وشخصيات رسمية وثقافية وسياسية يمثلون أكثر من 150 دولة حيث استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر نحو 60 بحثا محكما يتم طرحها من خلال 13 جلسة، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ورئاسة الدكتور علي النعيمي ونيابة والدكتور محمد البشارى.

ويهدف المؤتمر إلى تشجيع المسلمين في المجتمعات غير المسلمة على الانخراط في بناء مجتمعاتها والمشاركة في نهضتها المدنية والحضارية، بجانب تفعيل دور المسلمين في المجتمعات غير المسلمة في تضييق الهوة الثقافية بين المنظومتين الغربية والإسلامية، بالإضافة إلى تحقيق الشهود الحضاري للمسلمين في المجتمعات غير المسلمة من خلال التفاعل الإيجابي مع باقي مكونات مجتمعاتها، وإطلاق (مبادرات) مع عقلاء العالم لمحاربة ظاهرتي التطرّف والكراهية للآخر، وتعزيز منظومة المواطنة والاندماج الاجتماعي لدى المجتمعات المسلمة في الدول غير المسلمة.


الجريدة الرسمية