رئيس التحرير
عصام كامل

رئيسة الحركة البوذية العالمية يطالب بتفعيل ثقافة التسامح ونبذ العنف

فيتو

أكدت كيشو نيفانو، رئيسة الحركة البوذية العالمية في اليابان، أنه يجب تفعيل ثقافة التسامح والمشاركة في المجتمعات، والتأكيد على المشاركة الفعالة، ووضع مزيد من الضوابط التي تعمل على دمج المجتمعات مع بعضها البعض.


وأشارت كيشو نيفانو إلى أن البوذية تعمل على تقبل الآخرين المختلفين معها في الديانات ومنها الأقليات المسلمة.

وأضافت خلال كلمتها، بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المجتمعات المسلمة.. الفرص والتحديات" أن البوذية تعمل لتفعيل الحوار والثقافات من أجل تعزيز التعاون بين جميع أبناء المجتمعات الواحدة، لافتا إلى أنه من الضروري نبذ ثقافة العنف وتفعيل ثقافة التعاون بين الجميع، وأنه من الضروري الحفاظ على جميع حقوق الأقليات في جميع المجتمعات، لأننا جميعا كمجتمع إنساني نملك جميع الحقوق والواجبات وأن هذا يتطلب جهودا غير عادية.

وقالت: "إننا بحاجة إلى مزيد من التسامح والتعايش السلمي، وإنه يجب إيجاد ميثاق تعاون بين الأقليات المسلمة مع بعضها البعض، لتحقيق مزيد من التعاون وهو ما يضمن لها حياة سعيدة والعيش في سلام"، مؤكدًا ضرورة خروج المؤتمر بتوصيات تعزيز توحيد الجهود المشتركة لضمان حقوق الأقليات، وأن احترام حقوق الأقليات هو آلية قوية لتعزيز التعايش السلمي.

ووجهت الشكر إلى دولة الإمارات المتحدة لاستضافتها فعاليات المؤتمر الذي يهدف إلى تحقيق التعايش السلمي وضمان حقوق الأقليات في العالم.

ويهدف المؤتمر إلى تشجيع المسلمين في المجتمعات غير المسلمة على الانخراط في بناء مجتمعاتها والمشاركة في نهضتها المدنية والحضارية، بجانب تفعيل دور المسلمين في المجتمعات غير المسلمة في تضييق الهوة الثقافية بين المنظومتين الغربية والإسلامية.

كما يهدف إلى تحقيق الشهود الحضاري للمسلمين في المجتمعات غير المسلمة من خلال التفاعل الإيجابي مع باقي مكونات مجتمعاتها، وإطلاق (مبادرات) مع عقلاء العالم لمحاربة ظاهرتي التطرّف والكراهية للآخر، وتعزيز منظومة المواطنة والاندماج الاجتماعي لدى المجتمعات المسلمة في الدول غير المسلمة.

ويحضر المؤتمر أكثر من 500 رمز للأقليات المسلمة في أكثر من 140 دولة، ويضم الاتحادات والمنظمات والمراكز الإسلامية بدول خارج منظمة التعاون الإسلامي، والمؤسسات الإسلامية ذات الاهتمام بقضايا الأقليات المسلمة، والمؤسسات الدولية ذات الاهتمام بقضايا الأقليات، وعدد من الأكاديميين ورجال الإعلام.
الجريدة الرسمية