الرئيس الفلسطيني يجدد رغبته في استئناف المفاوضات مع إسرائيل
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رغبته في إجراء مفاوضات جادة مع إسرائيل على أساس قرارات الشرعية الدولية، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، ومواصلة العمل لقبول دولة فلسطين عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة، وحتى ذلك الحين ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأضاف عباس في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، مساء اليوم الإثنين ونقلته وكالة معا الفلسطينية: "نأمل عدم قيام بعض الدول من هذه القارة بنقل سفاراتها إلى القدس لما لذلك من مخالفة للقانون الدولي، فالقدس الشرقية مدينة محتلة منذ العام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين، وهو الأمر الذي تحترمه غالبية دول العالم".
وقال الرئيس الفلسطيني: "يسعدني أن أزوركم مرة أخرى هنا في فنزويلا لتجديد علاقات الصداقة والتعاون بين شعبينا وبلدينا التي بدأناها منذ عهد الرئيس شافيز ولا زالت مستمرة بخطى واثقة نحو تعزيزها في مختلف المجالات".
وشكر فنزويلا على دعمها للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، خاصة أثناء عضويتها لمجلس الأمن، وحاليًا أثناء رئاستها لحركة عدم الانحياز.
كما أشاد بموقف فنزويلا الرافض لإعلان الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، وهو الموقف الذي اتخذته غالبية دول العالم.
وتقدم عباس بالشكر للرئيس مادورو، على دعمه للمنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين، فقد تخرج عشرات الأطباء والمهندسين منهم، وما زال البعض منهم على مقاعد الدراسة.
كما تقدم بالشكر لفنزويلا على تمويل بناء مستشفى شافيز للعيون في فلسطين سيعمل بشكل قريب جدا، وعلى توقيع عدد من الاتفاقات بين البلدين، خلال هذه الزيارة.
واختتم كلمته: "أكرر الشكر للرئيس مادورو وحكومته وشعب فنزويلا الصديق على دعمهم لقضية فلسطين، مع تمنياتنا لفنزويلا بمزيد من التقدم ولشعبها بالرخاء والازدهار والصمود بوجه كل من يعاديها".
واختتم كلمته: "أكرر الشكر للرئيس مادورو وحكومته وشعب فنزويلا الصديق على دعمهم لقضية فلسطين، مع تمنياتنا لفنزويلا بمزيد من التقدم ولشعبها بالرخاء والازدهار والصمود بوجه كل من يعاديها".
بدوره، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس: "أشكر الرئيس عباس على هذه الزيارة، هو دائما يكافح، وثابت من أجل القضية الفلسطينية، القضية الإنسانية، التاريخية، فلسطين الحرة المستقلة ذات السيادة".
وأكد موروس أن فنزويلا السادية الحرة تدعم بثبات وحزم وفعالية وبكل المجالات بالعالم قضية فلسطين الحرة والمستقلة، ونرفض القرارات المعادية لأمريكا إلى تريد سلب القدس من التاريخ، قرارها لا قانوني، لأنه لا يعترف بقرارات الأمم المتحدة، وبكافة القرارات الدولية.
وأكد موروس أن فنزويلا السادية الحرة تدعم بثبات وحزم وفعالية وبكل المجالات بالعالم قضية فلسطين الحرة والمستقلة، ونرفض القرارات المعادية لأمريكا إلى تريد سلب القدس من التاريخ، قرارها لا قانوني، لأنه لا يعترف بقرارات الأمم المتحدة، وبكافة القرارات الدولية.
وتابع: "القدس نقطة اللقاء للإنسانية، وهي لجميع الديانات، القدس فلسطينية لآلاف السنين وستبقى عاصمة لدولة فلسطين، هناك حيث وصل سيدنا المسيح إلى القدس، يسوع الفلسطيني المولد دخل إلى القدس الفلسطينية، والله سيعاقب الذين ارتكبوا هذه الخطايا، القضية الفلسطينية أروع القضايا التاريخية، نحب فلسطين من قلبنا، نحب التاريخ الطويل لفلسطين".