رئيس التحرير
عصام كامل

الوليد ينتج فيلمًا يرصد تقدم السعودية في حقوق المرأة (فيديو)

فيتو

ذكرت صحيفة بريطانية أن منظمة الوليد بن طلال الخيرية، أنتجت فيلمًا يشيد بالتقدم السعودي في مجال حقوق المرأة في المملكة بعنوان "دعاية مروعة"، والذي يؤدي إلى تعزيز ثقافة التمييز القائمة في البلاد.


ووفق صحيفة «الجارديان»، يهدف الفيلم الذي أطلقته مؤسسة الوليد، والتي تعد من أكبر المؤسسات الخيرية الخاصة في العالم، إلى تسليط الضوء على الإصلاحات الحديثة في المملكة المحافظة للغاية، حيث أصبحت النساء تستطيع حضور الفعاليات الرياضية وكذلك قيادة السيارات.

ويظهر الفيلم المرأة بالزي السعودي التقليدي وتشجيعها من قبل الرجال على متابعة أحلامها مثل قيادة السيارات، والسفر في رحلات الطويلة والقفز بالمظلات، كما يشيد الفيلم بدور الرجل ويؤكد على أنه بجانب كل امرأة عظيمة رجل يؤمن بها، ويركز الفيلم أيضًا على ترويج فكرة المساواة بين النساء في السعودية والعالم الخارجي، كما يبين دور الرجل في معاونة المرأة وحمايتها.

وكانت منظمة مراقبة حقوق الإنسان التي رحبت بالقرارات الأخيرة بشأن القيادة والسماح للنساء بإطلاق أعمالهن التجارية الشهر الماضي، مؤكدة أنه إذا انتهى التمييز ضد المرأة، فإن المملكة من المحتمل أن تلغي نظامها الفاضل لولاية الذكور وأن تمنح النساء حق الوصول إلى العدالة، بينما تابعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة إن على الدولة فرض أمر أخير يعطي النساء الحق في الحصول على جواز سفر للتنزه أو للدراسة في الخارج، واختيار إقامتهن والحصول على الرعاية الصحية "دون الحاجة إلى طلب موافقة ولي الأمر".

وقال الوليد، إن الفيلم الذي ترأسه الأميرة السعودية لمياء بنت ماجد آل سعود، مستوحى من حملة الأمم المتحدة للمرأة في حملة "هي فور" تزامن إطلاقه مع نقاش أوسع في المملكة العربية السعودية حول ما إذا كانت نهاية حظر القيادة تشير إلى بدء المزيد من الإصلاحات بالجملة.

وأضافت الأميرة لمياء بنت ماجد إنها تأمل في أن تتحدى الحملة المخصصة للرجال والنساء الصور، مضيفة "نريد أن نحتفل بأجيال النساء السعوديات اللواتي قمن بالتغيير، وكذلك الرجال السعوديين الذين دعموهم في سعيهم للتمكين هذه الحملة".

وأشارت إلى أن هذا الفيلم يهدف إلى الوصول إلى جمهور دولي من أجل تحدي بعض الصور النمطية للنساء السعوديات على أنهن مضطهدات وأن الرجال السعوديون ظالمين، مؤكدة نريد أن نسلط الضوء على الدور الذي لعبه العديد من الرجال السعوديين كحلفاء داعمين في هذه الرحلة وتشجيع المزيد على فعل الشيء نفسه.

الجريدة الرسمية