رئيس التحرير
عصام كامل

الطب الشرعي يحدد أسباب جريمة حادث الرحاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بدأت مصلحة الطب الشرعي في تشريح جثامين 5 ضحايا لأسرة كاملة، لقيت مصرعها بطلقات نارية في منطقة الرحاب لتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير طبي بالصفة التشريحية تمهيدا لإرسالها إلى النيابة العامة.


وأكد مصدر أن الطب الشرعي رفع البصمات والكشف الظاهري والداخلي على الجثامين، ومعرفة سبب الوفاة لكل ضحية، والأداة المستخدمة في الجريمة، لمعرفة إذا كانت الواقعة جريمة انتحار أم قتل.

وأضاف لـ " فيتو " أن الجثامين عندما وصلت إلى الطب الشرعي كانت في حالة تعفن كاملة، بسبب وقوع الجريمة منذ عدة أيام
وأشار إلى أنه تم أخذ عينات دم من الجثامين لتحليلها، وكذلك عمل أشعة مقطعية لمعرفة مسار الطلقات النارية في الجثمان.

وقالت الدكتورة أماني عبد الفتاح استشاري الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بالقصر العيني أنه لايمكن أن نجزم بأن الجريمة كانت واقعة انتحار أو جريمة قتل إلا بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثامين، وإعداد تقرير طبي تفصيلي بملابسات الحادث.

وأضافت أن الطب الشرعي يقوم برفع البصمات في مكان الحادث والتعرف على الأداة المستخدمة في الجريمة، وتوقيت وقوع الجريمة، ووفاة كل ضحية، لمعرفة إذا كان الأب هو من قتلهم ثم انتحر أم أن هناك شخصا آخر قتل الأسرة كاملة، بالإضافة إلى التعرف على نوع الجرح وطوله لمعرفة كيف تمت الوفاة تحديدا.

وأوضحت أن الجثمان يصل إلى مرحلة التعفن الكاملة بعد ثلاثة أيام من وقوع جريمة القتل في فصل الصيف، وأن التعفن يترتب عليه خروج ديدان من الجثامين، وتغيير ملامح الوجه والجسم بالكامل. 

وأكدت أن الطبيب الشرعي يجد صعوبة عند تشريح الجثامين التي وصلت إلى درجة التعفن لتغيير ملامح الجسد، إلا أنه يتبع أساليب طبية وفنية معينة تمكنه من الوصول إلى أسباب الوفاة.

يذكر أنه تبين من الفحص والتحريات الأولية أن الجثث لمقاول وزوجته وأولاده الثلاثة، وتحفظ رجال مباحث القاهرة على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، وتم تكليف البحث الجنائي باستكمال التحريات عن الواقعة، وانتقلت النيابة إلى الفيلا للمعاينة وتجري حاليا التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن الجثث لرجل الأعمال "ع. س."، 56 سنة، "و. ف" زوجته 43 سنة، وأولادهما "م" 22 سنة، "ن"، 20 سنة، "ع"، 18 س.
الجريدة الرسمية