«ربيع»: نظام التعليم القائم يخدم الإخوان و«شوقي» يسترد دور الدولة
قال إبراهيم ربيع، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هجوم أنصار التيارات الظلامية والتكفير، على الدكتور طارق شوقي، يقف خلفه البنية الأساسية لتنظيم الإخوان الإرهابي، القائمة على تجريف الوعي والإدراك، حتى يسهل تحول العنصر المتأخون، إلى قطيع لا يفكر ولا يدرك ولا يناقش.
وأوضح ربيع، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن نظام التعليم القائم على التلقين والحفظ، يصنع بيئة مثالية جدا لخلايا التنظيم تساعد على العمل والإنتاج، مشيرا إلى أن تفكيك وزير التعليم الحالي لهذا النظام، وإحلال نظام آخر جديد، يهدف لإكساب الطلاب، التعلم الحقيقي، وإطلاق طاقات الابداع القائمة على النقد والاستنتاج والتأمل والبحث وتعدد المخرجات.
وتابع: لهذا اصبح هذا الوزير عدو التنظيم الأول ويجب محاربته بضراوة حتى لا يهدم البيئة التي تم صناعتها على مدار أكثر من 30 عاما ويبدد المناخ الأمن لتفريخ خلايا التنظيم.
وأردف: شبه الدولة التي كانت ترعى نظام التعليم القديم، أتاحت للتنظيم الإخواني تشكيل منظومته التعليمية الموازية، التي يمارس فيها كل ما يريد أن يفعله بالطلاب والنشء من برمجة على مفاهيم وأدبيات التنظيم.
واستكمل: ما يفعله الوزير طارق شوقي، يمثل عودة الدولة واسترداد دورها، وهذا ضربة قاصمة للدولة الإخوانية الموازية.
وتهاجم الإخوان بجميع أذرعها الإعلامية من مواقع وقنوات فضائية، الدكتور طارق شوقي، بسبب خطته لتطوير التعليم، التي ستقضي على جميع الفاسدين، بجميع ألوانهم وانتمائهم، بحسب وصفه، وهو ما تتخوف منه الجماعة، خصوصا أن أي تشريع أو نظام جديد، قد يقضي على آمالها، في الدخول لهذا المجال مرة أخرى، حال قدرتها على الوصول لتسوية في أزمتها مع الدولة.