مؤسسة إخبارية وراء استبعاد الأمير هاري من ساحة القتال في العراق
استبعد الأمير هاري من قيادة القوات الجوية في العراق بسبب تسريب الكثير من المعلومات من قبل مؤسسة إخبارية أسترالية بشأن مشاركته في الحرب وهو ما يمثل خطرا على حياته.
وقال الرئيس السابق للجيش البريطاني: "تسريب هذه المعلومات أبلغت أولئك الذين تمنوا أن يعرفوا إلى أين يذهب الأمير هاري، وبالتالي أصبح لديهم القدرة على اغتياله ووضع عبوات ناسفة للقضاء عليه، مما زاد من حدة الخطر على حياته وحياة الآخرين.
ووضع الجنرال "دانات" خطة سرية مع رؤساء تحرير الصحف البريطانية ورؤساء القنوات التليفزيونية للحصول على تعتيم اخباري كامل حتى عودة الأمير هاري بأمان، وفق صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية.
كما نسقت الأمة التأسيسية للمملكة المتحدة الدعم الجوي لمدة 10 أسابيع كجهاز تحكم جوي في ساحة المعركة، إلى أن تم كسر الحظر من قبل مؤسسة إخبارية أسترالية، مما أجبر الأمير على الانسحاب.
وكان الأمير هاري انضم لقيادة القوات الجوية في العراق مع فوجة "بلوز اند رويالز 2007"، كما أنه أول ملكي يقاتل على خط المواجهة منذ 25 عامًا.
