أشهر بائع فوانيس قبطي: الإقبال جيد ومحمد صلاح في المقدمة (صور)
«قبطي بائع فوانيس رمضان».. كلمات تشعر للوهلة الأولى بأنها محض شعار وطني فقط، ولكن في مصر تتجسد الشعارات الوطنية في واقع ملموس، وينتظر المسلمون والأقباط سويا شهر رمضان للاحتفال بأجوائه جنبا إلى جنب.
وفي بورسعيد يتجسد ذلك المعنى بقوة عندما ترى «ناصر القبطي» أشهر بائع لفوانيس رمضان بمحافظة بورسعيد، يفد إليه الأطفال من كل حدب وصوب في المحافظة لشراء الفوانيس.
العائلة
وتعتبر عائلة عطا حبشي التي ينتمي لها « ناصر» أشهر العائلات القبطية ببورفؤاد، واشتهرت بالنشاط التجاري، وفي السنوات الأخيرة ارتبط اسمها بتجارة لعب الأطفال، من خلال امتلاكهم أحد أكبر محال لعب الأطفال ببورفؤاد.
وتخصصوا في السنوات الأخيرة في تجارة فوانيس رمضان وأصبح المكان الأشهر والمفضل للبورفؤادية من حيث الجودة والسعر.
روح المحبة
ويقول «ناصر عطا الله» بائع الفوانيس القبطي: ارتباط اسم عائلتي بتجارة الفوانيس هو انعكاس حقيقي لروح المحبة بالمجتمع المصري، ويضيف: «ونحمد الله على الألفة بيننا، ففي مصر لا فرق بين مسلم ومسيحي وجميعنا أسرة واحدة».
الفانوس الخشبي والمعدني
وعن الإقبال هذا العام يقول ناصر إن «الإقبال جيد بالرغم من ارتفاع الأسعار، كما أن التنوع جعل هناك مجالات كبيرة للاختيار».
وأضاف: الفانوس المصري الخشبي ظهر لينافس بقوة في الأسواق هذا العام، أما الفانوس المعدني فيعد الأهم والأفضل، بالرغم من تعدد الأنواع والأشكال والتقنيات.
وتابع: «الروح المصرية تظهر جليًا في الفانوس المعدني ذو الزجاج الملون المصنوع يدويا، ويبدأ من حجم الميدالية حتى الأحجام الكبيرة التي تستخدم كديكور في المنازل والمحال».
فانوس محمد صلاح
وعن أشهر الفوانيس هذا العام قال عطا الله: «فانوس محمد صلاح يتربع على القمة هذا العام، وعليه إقبال كبير جدا، ويكاد يكون قد نفد من الأسواق».