كوبا تستعد لإجراء محادثات سلام مع كولومبيا بعد صراع 50 عامًا

تجري كوبا الأسبوع المقبل محادثات سلام بين الحكومة الكولومبية ومتمردي حركة ايلن اليسارية بهدف إنهاء صراع دام 5 عقود عقب انسحاب الاكوادور كمستضيفين، وفقا لما ذكره المفاوضون اليوم السبت.

يحاول الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، التوصل إلى اتفاق سلام مع آخر جماعة متمردة نشطة قوامها 1500 جندي في البلاد، على غرار تلك الموقعة مع أكبر فدائيين في "فارك" في نوفمبر 2016. وأصبحت فارك منذ ذلك الحين حزبا سياسيا، بحسب موفع "ياهو" الأمريكي.

وجاء ذلك في بيان مشترك بعد دراسة الخيارات لتجديد الحوار في أسرع وقت ممكن"، يستأنف مفاوضو الحكومة الكولومبية والجبل محادثات "في هافانا ابتداء من الأسبوع المقبل".

وفي 18 أبريل الماضي، قالت إكوادور إنها تعلق دورها كضامن لمحادثات السلام بين كولومبيا وجماعة جيش التحرير الوطني، التي استضافتها في كيتو منذ أوائل عام 2017.

وقال الرئيس الإكوادوري لينين مورين، إنّه يريد إنهاء دور الإكوادور في أعقاب اندلاع أعمال عنف على طول حدودهما المشتركة.

وتجري محادثات السلام مع جيش التحرير الوطني على خلفية سياق سياسي أكثر عدائية في كولومبيا، بعد أن حصل المحافظون المتشددون المعارضون للسلام مع المتمردين على أرضية في الانتخابات التشريعية الأخيرة.