4 أسباب أسقطت «إخوان الأردن» من عرش نقابة المهندسين
خسرت جماعة الإخوان، بالأردن، اليوم السبت، منصب نقيب المهندسين؛ للمرة الأولى منذ نحو ربع قرن من الزمان، حيث سيطر الإخوان على منصب النقيب ونائب النقيب وكامل أعضاء المجلس منذ عام 1992.
وفاز بمنصب النقيب مرشح قائمة "نمو" اليساري أحمد الزعبي، بعد حصوله على 7933 صوتًا، متقدمًا على مرشح قائمة الإخوان "إنجاز"، النقيب الأسبق عبد الله عبيدات، الذي حصل على 6790 صوتًا.
إنهاء الاحتكار
وأجمع مراقبون أن الهيئة العامة لنقابة المهندسين الأردنيين، أرادت التغيير، وتجربة تيار جديد يقود النقابة بعد احتكار الإخوان لتيار النقابة لأكثر من ربع قرن.
وكانت قائمة "نمو" لقيت حشدا إعلاميا وشعبيا غير مسبوقين، ونجحت التواصل الاجتماعي في دعم القائمة، والفوز بـ4 مقاعد من 8 مقاعد مجلس نقابة، بالإضافة إلى منصب النقيب ونائب النقيب ومنصب رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية.
جيل الشباب
الأمر الآخر سعي الجيل الجديد "الشباب" لوقف احتكار الإسلاميين لقيادة النقابة لنحو ربع قرن.
فقد ارتفع أعداد الخريجين والمهندسين الشباب المنتسبين للنقابة، الذين يسعون لتغيير المشهد بشكل عام، بغض النظر إذا كان الطرف المقابل إسلامي أو من أي تيار آخر.
واستطاعت قائمة "نمو" الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب المنتسبين الجدد لنقابة المهندسين.
انشقاق المهندسين
الأمر الآخر هو الانشقاقات والصراعات التي شهدتها جماعة الإخوان في الأردن، بين جمعية "جماعة الإخوان المسلمين" المرخصة، وجماعة الإخوان المسلمين غير القانونية، وصراع امتد للتجريح الشخصي، وعلى النفوذ والأموال، انعكس على سمعة الإخوان داخليا، وبين مؤيديها، وخاصة الشباب.
خسائر الإسلاميين بالمنطقة
وأجمع مراقبون أن خسائر الإسلاميين في المنطقة، والتأثر بالصورة السلبية التي قدمها تيار الإسلام السياسي وخاصة الإخوان في الحكم بمختلف الدول العربية، ألقت بظلالها على نتائج انتخابات نقابة المهندسين.
الأمر الآخر هو الانشقاقات والصراعات التي شهدتها جماعة الإخوان في الأردن، بين جمعية "جماعة الإخوان المسلمين" المرخصة، وجماعة الإخوان المسلمين غير القانونية، وصراع امتد للتجريح الشخصي، وعلى النفوذ والأموال، انعكس على سمعة الإخوان داخليا، وبين مؤيديها، وخاصة الشباب.
خسائر الإسلاميين بالمنطقة
وأجمع مراقبون أن خسائر الإسلاميين في المنطقة، والتأثر بالصورة السلبية التي قدمها تيار الإسلام السياسي وخاصة الإخوان في الحكم بمختلف الدول العربية، ألقت بظلالها على نتائج انتخابات نقابة المهندسين.