رئيس التحرير
عصام كامل

إخواني منشق ينتقد حملات تخوينهم بسبب مبادرة الهلباوي

سامح عيد
سامح عيد

انتقد سامح عيد، ما أسماها بحملات التخوين والتشكيك، في المنشقين عن جماعة الإخوان الإرهابية، بسبب مبادرة المصالحة، التي تبناها الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بالجماعة، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.


وأوضح «عيد» في تصريح لـ«فيتو»، أن مبادرة الهلباوى، جرى الرد عليها بهجوم كاسح على المنشقين عن الإخوان، وبشيء من التعميم، بدأه الكاتب وحيد حامد، وتبعه إعلاميون وصحفيون وبرلمانيون.

وتابع: أذكر هؤلاء أن قادة كبارا، ورموزا بارزة في المجتمع، كانوا منشقين عن الإخوان، موضحا أن عبد الناصر استفاد من الانشقاق عن الجماعة، فاستعان بالشيخ الباقورى، وعبد العزيز كامل، وعبد الرحمن السندى، قائد التنظيم الخاص، الأمر الذي أنجح تجربة عبد الناصر، في القضاء تماما على التنظيم، من 54 حتى موته عام 70.

وأكد "عيد" أن الذين يطلقون سهامهم تجاه المنشقين أو الخارجين عن الإخوان، يقدمون أكبر خدمة للتنظيم، باعتبار حضن الجماعة، هو الأكثر أمانًا والباقى لهم، ولا مستقبل ولا أمان لهم خارج التنظيم.

وأضاف: الخارجون عن الإخوان ليسوا شيئًا واحدًا، وكثير منهم واجه الإخوان وهم في السلطة، منهم الهلباوى نفسه، الذي شارك في لجنة الخمسين لصياغة الدستور، وهو عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وكذلك ثروت الخرباوى وآخرون، ومن الضرورى أن تستفيد الدولة بكل هؤلاء، على حد وصفه.

الجريدة الرسمية