قائد مراجعات سجن الفيوم: هجر الدين ليس حلًا في مواجهة التطرف
قال عمرو عبد الحافظ، قائد مراجعات سجن الفيوم، إن بعض الناس يتصورون، البعد عن التدين، يقي من التطرف، بحجة أنه إذا كانت بيئة التدين، قد تؤدي بأهلها إلى التطرف، فمن الأفضل الابتعاد كليا عن التدين من الأساس.
وتابع في تصريح خاص له: هذا خطأ كبير، لأن التدين الحقيقي هو العاصم من التطرف وليس غيره، فالدين وسطي بطبعه، وهو منهج رب العالمين الذي أنزله لعباده، ومحال أن يتضمن تطرفا، مردفا: التطرف يأتي من فهم غير صحيح للدين، وتفسير غير علمي لنصوصه.
وأضاف: بعض من كانوا بعيدين عن التدين ثم تدينوا فجأة؛ صاروا أشد الناس تطرفا، لأنهم لم يكونوا محصنين فكريا ضد دعوات التطرف، فالتقوا عند خطوات تدينهم الأولى، بمن زرع في أذهانهم أفكاره المنحرفة، متابعا: الحل ليس في إلغاء التدين، ولكن في صناعة بيئة تدين صحية، ووعي سليم بالدين، يعصم صاحبه من الوقوع في براثن التطرف.
