رئيس التحرير
عصام كامل

إبداعات النواب لمواجهة الألعاب القاتلة.. الحوت الوردي بدلا من «الأزرق».. كتابة موضوع تعبير في ربع ساعة.. والحكومة: لن نستطيع حجب التطبيقات.. وبرلمانيون يطالبون بتوعية المراهقين

مجلس النواب- صورة
مجلس النواب- صورة أرشيفية

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، ضرورة توعية الشباب بمخاطر الألعاب القاتلة على شبكة الإنترنت، إضافة إلى إعداد تطبيقات أخرى لألعاب تنمى روح التحدي لديهم وتكون بديلة للألعاب القاتلة، لحمايتهم من تلك الألعاب خاصة في ظل صعوبة حجبها.


وكان المهندس حسام عبد المولى، ممثل الجهاز القومى للاتصالات، أعلن خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أنه لا يمكن حجب تلك الألعاب بشكل كامل، وحظرها نهائيا أمر شبه مستحيل.

وطالب السيد حجازى، عضو مجلس النواب، بتنظيم عدد من الحملات التثقيفية للشباب، لتوعيتهم بشأن مخاطر الألعاب القاتلة على الإنترنت.

وقال حجازى في تصريح لـ"فيتو"، إن توعية الشباب بخطر تلك الألعاب، أهم من منعها أو حظرها، مشيرا إلى أن الشباب في سن المراهقة، يحاول اكتشاف كل شيء حوله وخوض المغامرات، وبالتالي سيصل لمثل تلك الألعاب حتى وإن كانت محظورة، حال عدم توعيته بخطرها.

وأضاف نضال السعيد، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن الترويج للألعاب الخطيرة زاد مؤخرا، محذرا من حدوث حالات جديدة للانتحار بسببها.

واقترح نضال السعيد، استخدام تطبيق جديد يسمى الحوت الوردي، بديلا للحوت الأزرق، يهدف إلى الاستفادة من روح التحدي عند الشباب من خلال مطالبتهم بكتابة موضوع تعبير في ربع ساعة أو تعليمهم مهارات علمية جديدة في وقت قليل.

وأكد السعيد، ضرورة التوعية للشباب، موضحا أن اللجنة دعت كلا من الهيئات الوطنية للإعلام والصحافة بخلاف وزارة الثقافة، لتنظيم حملة لتوعية الشباب من أخطار تلك الألعاب القاتلة.

ومن جانبه دعا شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أهمية توعية الشباب، لخطورة تلك الألعاب، مثل الحوت الأزرق ومريم والتنين الأزرق، إضافة إلى ضرورة قيام الجهات المختصة بوزارة الاتصالات باتخاذ اللازم لحجب تلك التطبيقات.

وقال الورداني، إن التوعية بالتوازى مع خطوات الحجب سيحقق نسبة كبيرة من الأمان وتقليل الخطر الناتج عن استخدام تلك الألعاب القاتلة.

وقال محمد عقل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن كلا من الأسرة والمدرسة والإعلام وغيرها من المؤسسات عليهم دور كبير في توعية الشباب بخطر تلك الألعاب القاتلة.

وأضاف عقل، أن السن الذي تستهدفه تلك التطبيقات القاتلة، هو سن المراهقة، وهو الأمر الذي يتطلب سرعة توعية أبناء تلك المرحلة، وإعداد برامج تكنولوجية تستقطبهم بقدر أكبر من تطبيقات الموت.
الجريدة الرسمية