كواليس حرمان 6 أعضاء من الترشح لعضوية قومي حقوق الإنسان.. «الهلباوي» و«شكر» على رأس القائمة.. توجه «عمران» و«كمال عباس» يحول دون استمرارهما.. وخلفية «نوح
تترقب الحركة الحقوقية التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث يتوقع البعض إقصاء عدد كبير من الأعضاء الحاليين، ربما لمواقفهم من بعض القضايا، وربما لما يحدده مواد التشريع الجديد الخاص بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.
عبد الغفار شكر
أعلن المفكر الكبير عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن اعتذاره عن منصبه في حال إذا ما عرض عليه الاستمرار في تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان المقبل، نظرًا للظروف الصحية التي يمر بها.
الهلباوي
الدكتور كمال الهلباوي، المفكر الإسلامي، يخفى عن كثيرين أنه أحد أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولا سيما أنه عرف لدى الجمهور بأنه المتحدث السابق لجماعة الإخوان في أوروبا، قبل استقالته العلنية من الجماعة، ونشاطه محدود تماما داخل المجلس، حتى ظهوره الإعلامي بات كذلك، مقارنة بفترة ما قبل عضوية القومي لحقوق الإنسان، وحديثه عن التحول الذي طرأ على الجماعة، بل إن دعوته لتشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عربية ودولية؛ لقيادة وساطة في مصر، بين الدولة وجماعة الإخوان، ربما تقضي على فرصة وجوده ضمن التشكيل الجديد.
كمال عباس
كمال عباس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وهو المنسق العام الحالي لمركز الخدمات النقابية والعمالية- دار الخدمات النقابية والعمالية، وهي جماعة ناشطة للنقابات المستقلة في مصر، شارك في نشاطها أكثر من 20 عامًا، والذي كان من ضمن المرشحين لتولي وزارة القوى العاملة في حكومة الدكتور حازم الببلاوي عام ٢٠١٣.
توجهه المعارض جعله أكثر تحفظا وظهورًا على شاشات الفضائيات، وربما لن يكون مرحبا به كضيف عند بعضها، واكتفى بممارسة نشاطه النقابي والحقوقي في صمت.
راجية عمران
راجية عمران إحدى الناشطات الحقوقيات التي تداول اسمها مع انتفاضة عمال غزل المحلة الكبرى، وتدشين حركة ٦ أبريل، فكانت إحدى المحاميات المدافعات عن أعضاء الحركة وكذلك الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، فهي العائدة من إنجلترا لتشارك المعارضة المصرية في مساعيها ضد نظام مبارك.
ذاع صيت راجية، كإحدى المدافعات عن حقوق المتظاهرين أثناء وعقب ثورة يناير، بل وأحد المشاركين فيها، أسست هي ومجموعة من المحامين الحقوقيين جبهة الدفاع عن متظاهري مصر، ومن هنا جاء ترشيحها لعضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان، وبالفعل جاءت ضمن التشكيل الجديد إلا أنه منذ البداية قررت أن تبتعد عن الأضواء والشاشات وتعمل على فحص الشكاوى المقدمة للمجلس من أهالي السجناء والمحتجزين والتداخل معهم بشكل قانوني للدفاع عنهم، توجهه راجية عمران المعارض أيضا ساهم بشكل كبير في انعزالها عن الرأي العام، وارتضت أن تتخذ من السوشيال ميديا منبرًا لها.
محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس، الصحفي والنقابي المخضرم، واحد من الأعضاء المستبعدين من عضوية المجلس في التشكيل المرتقب، نظرًا لمواقفه المعارضة، وكذلك لرغبته في عدم الاستمرار على خلفية اختلافه مع ما ورد في التقرير الذي صدر عن المجلس، عقب زيارة وفد شارك هو فيه إلى سجن طرة.
مختار نوح
يأتي المحامي مختار نوح، النقابي البارز، والقيادي السابق في جماعة الإخوان، ضمن الأعضاء المستبعدين وجودهم في التشكيل المقبل للمجلس، ولاسيما أن نشاطه خلال السنوات الأخيرة يكاد يكون مجمدا.