رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية يتفقد مناطق الجمالية بعد لم الشمل

فيتو

أعد الدكتور جمال محمد مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، خطة للنهوض بالقطاع الفترة المقبلة بدأها بالعمل على لم شمل القطاع.


وأجرى «مصطفى» أول زيارة ميدانية له اليوم الخميس، بمنطقة آثار الجمالية رافقه خلالها السعيد حلمي رئيس القطاع السابق ورئيس الإدارة المركزية للقاهرة والجيزة والدكتور محمد حمادة مدير عام القاهرة والجيزة، والدكتور أبو بكر أحمد المشرف العام على مناطق شمال القاهرة ومحمد أبو سريع مدير عام شئون مناطق القاهرة والجيزة وهي المرة الأولى منذ فترة طويلة يجتمع فيها قيادات القطاع للنهوض به ومناقشة مشكلاته والبحث عن حلول جذرية لها.

وبدأت الزيارة بأهم المناطق الأثرية بالجمالية لما تمثله من أهمية كبرى على المستوى المحلي والعالمي، ثم تفقد جميع آثار المنطقة ومشروعات الترميم والوقوف على الحالة الراهنة لها وخصوصا شارع المعز بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان الكريم والوقف على الاستعدادات الحالية لاستقبال هذا الشهر.

جاء ذلك بتوجيهات من الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وشدد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية على جميع القيادات التنفيذية بالمنطقة بالتواجد الدائم داخل المواقع الأثرية، والتأكد من تواجد مفتشي الآثار والأمن بالمواقع والتأكد من الحالة الأمنية داخل المساجد.

وأوضح خطة العمل الخاصة به بالقطاع تتضمن وضع إستراتيجية لكيفية الحفاظ وحماية المناطق الأثرية والعمل الجماعي للنهوض بالقطاع.

ويجري رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ابتداء من الأسبوع المقبل زيارات ميدانية لجميع مناطق أثار القاهرة والجيزة البالغ عددهم 13 منطقة.

ومن جانبه أوضح محمد مصطفى مدير مناطق غرب القاهرة، أن القطاع يشهد بداية قوية نحو الاستقرار ولم الشمل معربا عن أمله في دعم رئيس القطاع الجديد من جانب العاملين بتأدية واجباتهم الوظيفية على النحو المطلوب منهم.

وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثار، استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد الوزير ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية الإثنين الماضي، لشكره على ما قدمه من مجهودات خلال فترة إعارته للوزارة.

وقال أحمد عبيد المشرف العام على مكتب وزير الآثار، إنه خلال اللقاء أشاد العناني بما قدمة الدكتور عبد اللطيف من أعمال هامة ومميزة أضافت للعمل الأثري.

ومن جانبه أكد عبد اللطيف عن تقديره لما حظي به من دعم خلال فترة إعارته، مما ساعده على إنجاز ما كُلف به من أعمال على الوجه المأمول.

كما أعرب عن استعداده للتعاون مع وزارة الآثار في كل ما يطلب منه وذلك لاعتباره من أبناء الوزارة، وهو ما لا يتعارض مع رغبته في العودة لممارسة عمله الأكاديمي بجامعة المنصورة.

وفي سياقٍ متصل أصدر العناني قرارًا بتكليف الدكتور جمال مصطفى والذي يشغل حاليا منصب المشرف العام على آثار جنوب القاهرة؛ للقيام بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ويفوض في اختصاصات رئيس مصلحة فيما يخص عمله كرئيس قطاع.

وأكد عبيد أن العناني حرص على اختيار رئيس القطاع من أبناء الوزارة لخلق جيل جديد من القيادات يعي أهمية العمل الأثري وتطويره والحفاظ عليه.

يذكر أن الدكتور جمال مصطفى حاصل على ليسانس الآثار قسم الآثار الإسلامية جامعة القاهرة عام ١٩٨٧م، كما حصل على درجة الدكتوراه في الآثار والفنون الإسلامية في كلية الآثار جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.

وشغل العديد من المناصب بوزارة الآثار؛ منها مشرفًا فنيًا على إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية عام ٢٠٠٧، ومدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلي للآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية.

وكلف للعمل مشرفًا عامًا على مناطق آثار جنوب القاهرة عام ٢٠١٧م، ومديرًا لمركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة ومدير عام منطقة آثار القلعة.
الجريدة الرسمية