رئيس التحرير
عصام كامل

«برامج المقالب الرمضانية فخ للمشاهدين قبل الضيوف».. خبير: تنشر طاقة سلبية تنتهي بفساد أخلاقي.. طبيب نفسي: تصدر إحباطا للمتلقين.. ودعاوى قضائية تطالب بمنع عرضها

فيتو

تشهد الفضائيات المصرية في شهر رمضان رواجا لما يسمى "برامج المقالب" وغالبًا يقدمها عدد من الفنانين، ويكون لها تأثير كبير على الحالة النفسية للمشاهدين.


وتعرض «فيتو» خلال السطور التالية آراء الخبراء في تأثير تلك البرامج على الحالة النفسية للمشاهد:

الطاقة السلبية
الدكتور أحمد هلال الخبير النفسي، قال: «إن برامج المقالب الرمضانية تؤثر بالتأكيد على المواطنين كافة، بمختلف الأعمار بشكل سلبي، مشيرًا إلى أن تلك البرامج تعطي كما هائلا من الطاقة السلبية للمشاهدين، وتؤدي بالحالة النفسية لديهم إلى الفساد الأخلاقي.

وأضاف هلال في تصريح لـ«فيتو»، أن هذه البرامج تشغل المواطنين عن الأجواء والشعائر الرمضانية الرائعة التي ينتظرونها كل عام قائلًا: "بضيع حلاوة رمضان"، مؤكدًا أن تلك البرامج تسهم في تدني مستوى الثقافة داخل المجتمع، لأنها تستخف بعقول المشاهدين، ويجب على الدولة أن تتدخل لمنعها لحفظ مكانتها.

إحباط
وأكد الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن هذه البرامج تسبب إحباطا شديدا للمشاهدين، فهي عبارة عن مشاهد تمثيلية مكررة كل عام لايوجد لها فائدة للمشاهدين، كما أنها تُشعرهم بالإحباط وعدم الشعور بالتفاؤل.

وأضاف فرويز لـ«فيتو»، أن برامج المقالب تقتل الإحساس لدى المشاهدين تدريجيًا، فأصبح القائمون عليها لا يضعون في الاعتبار ثقافة عقول المشاهدين ولا يحترمونها.

خدع سينمائية
الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، علق على "برامج المقالب" قائلا: "إن المُشاهد يدرك أن كل ذلك مجرد مزحة ولا تخرج عن نطاق المقالب، والخدع سينمائية، ولا تؤثر إطلاقًا على الحالة النفسية للمشاهد الذي يعلم أنها عبارة عن مشاهد تمثيلية.

دعوى قضائية
كان عدد من المواطنين أقام دعاوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالبوا خلالها بوقف برامج المقالب اعتدادا بتأثيرها النفسي السلبي على حالتهم النفسية والأضرار التي تقع على الأسر جراء عرض مثل تلك البرامج المنافية لثقافة وتقاليد المجتمع المصري، وارتكزت إحدى المُدعيات في قضيتها إلى مقولة مقدم البرنامج "أنا بستمتع بمنظر الناس وهيا بتتحرق".
الجريدة الرسمية