رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية الأردن: لم يدخل أي سلاح لسوريا عبر حدودنا

وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي

نفى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الخميس، دخول أي سلاح لسوريا عبر حدود بلاده، معتبرا أن الحل السياسي الذي يدوم في سوريا هو الحل الذي يقبل به الشعب.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الصفدي، اليوم، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، عقب مباحثات ثنائية في مدينة "سوتشي" الروسية.

وقال الصفدي -في رد على سؤال- إن الحدود الأردنية السورية هي "جسر لإيصال المساعدات للشعب السوري الشقيق، ولا يدخل منها أي سلاح لسوريا"، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

وأضاف أن الأردن "يريد أن يعود الأمن والاستقرار والسلام إلى سوريا حيث لا فوضى ولا إرهاب ولا ميليشيات مذهبية وطائفية وصولا إلى حياة طبيعية وحدود مفتوحة".

تابع: "نحن متفقان على أنه لا حل إلا عبر حل سياسي يتم الاتفاق عليه عبر مسار جنيف. والحل الذي من الممكن أن يدوم هو الحل الذي يقبل به الشعب السوري".

واستطرد: "نحن نعتقد أن لا حل من دون روسيا، ولا حل من دون حوار روسي عربي أمريكي دولي يساهم في التوصل إلى الحل".

وبخصوص القضية الفلسطينية، شدّد الصفدي على أنّ "حلّ الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم".

وأردف أن "القدس المقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود، هي مفتاح السلام كما يؤكد الملك عبد الله الثاني" (العاهل الأردني).

واعتبر الصفدي أن "القدس تكون مدينة السلام حين تصير القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية ويزول عنها القهر والاحتلال".

من جهته، شدد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على ضرورة أن تبقى "القدس عاصمة للديانات الثلاث؛ اليهودية والإسلام والمسيحية".

وجدد دعوة موسكو "استئناف الحوار المباشر غير المشروط بين طرفي النزاع (الفلسطيني الإسرائيلي) على أساس القرارات الأممية ذات الصلة".

وطرحت موسكو عام 2016، مبادرة لعقد قمة في روسيا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ بهدف تحقيق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
الجريدة الرسمية