ترامب يدفن علاقة حرام مع ممثلة إباحية بـ130 ألف دولار
اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، بأنه سدد مبلغ 130 ألف دولار دفعها محاميه مايكل كوهين للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز في عام 2016.
وقال ترامب في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر": إن المحامي كوهين "تلقى مبلغا شهريا لم يكن له علاقة بالحملة الانتخابية من خلال عقد خاص بين الطرفين يعرف باسم اتفاق عدم إفشاء الأسرار".
وأضاف أنّه "فضّل عدم الإفصاح عن ذلك لمنع الاتهامات الكاذبة والابتزازية"، من جانب دانيلز.
وقال رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، أن الرئيس الأمريكي سدد لمحاميه الشخصي مايكل كوهين مبلغ الـ130 ألف دولار الذي دفعه كوهين للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز.
وأكد جولياني لشبكة "فوكس نيوز"، اليوم، إن: "هذا المال دفعه محاميه، والرئيس سدده له على مدى أشهر عدة"، مشددا على أن الأموال التي دفعها كوهين في إطار هذا الاتفاق كانت "قانونية بالكامل" و"لم تكن أبدا من أموال الحملة الانتخابية".
ويمثل تصريح جولياني تناقضا مع ما دأب ترامب على قوله بشأن هذه القضية. فالرئيس الذي ينفي إقامة أي علاقة بالممثلة الإباحية، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، نفى في البداية أي علم له بالأموال التي دفعها كوهين لها، ثم عاد وأكد الأسبوع الماضي أن محاميه أبرم صفقة معها بالنيابة عنه.
وكان كوهين أعلن أنه دفع من جيبه الخاص مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية قبيل الانتخابات الرئاسية في 2016، مقابل التزامها الصمت بشأن علاقة جنسية تزعم حصولها في 2006، بينها وبين ترامب، الذي لم يكن قد مضى على زواجه من زوجته الحالية ميلانيا حينئذ سوى عام ونصف.
وفي أواخر مارس، روت دانيالز في مقابلة تليفزيونية أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب مرة واحدة فقط في يوليو 2006، وأنهما ظلا بعد ذلك على اتصال لفترة عام كامل حاول خلالها الملياردير ممارسة الجنس مجددا معها.