رئيس التحرير
عصام كامل

المتبرعة بثروتها لمؤسسة مجدي يعقوب توضح أسباب حرمان أسرتها من الميراث

فيتو

قالت رجاء محمد العقرب، المتبرعة بـ 5 ملايين جنيه لمؤسسة الدكتور مجدى يعقوب، إنها لم تنجب، وعلمت بشهرة الدكتور مجدى يعقوب أثناء إقامتها في لندن عام 1977، مشيرة إلى أنها كانت فخورة به كمصرية.


وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر النهاردة»: «زرت مستشفى القلب بتاع الدكتور مجدى يعقوب في أسوان وأقسم بالله لا يتقاضى ثمن القطن من طفل، ولا مال وجاب علمه وفلوسه وأتى به إلى مصر ويعالج أطفال مصر اللى اتحرمت منهم».

وتابعت: «عملت 3 عمليات في إنجلترا للإنجاب ولم تنجح، وانفصلت عن زوجى ثم تزوجت من آخر، الذي كان لديه طفل فقررت أن أقوم بتربيته، وأعطيته حياتى وأنفقت عليه كل أموالى وعلمته في المدارس الخاصة حتى أصبح الآن شخصية مهمة في الدولة، لكنه لم يحافظ على أموالى بعد أن تعرف على فتاة وأنفق عليها كل أمواله».

وأردفت: «شوفت أيام سودة في حياتى، من ابن زوجى، وتزوج من الفتاة، وتركنى ويقيم معها بعيدا عنى، ومحدش بيخبط على باب بيتى سوى شخص واحد قريبى وهو عمدة».

كانت رجاء محمد العقرب نقلت كل ممتلكاتها وتنازلت عنها بأوراق رسمية وحتى شقتها تنازلت عنها لمؤسسة مجدى يعقوب بعد وفاتها، وأنها تعمدت ألا يحصل أحد من عائلتها على "جنيه واحد" بسبب جمود قلبهم وقسوتهم، مشيرة إلى أنها كتبت وصية بأن تتحول شقتها إلى عيادة لعلاج الأطفال بعد وفاتها.

الجريدة الرسمية