إيران تستعد للتعامل مع الحصار حال انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، أمس الأربعاء، عن تغييرات ستشهدها بلاده تزامنًا مع خروج الولايات المتحدة المرتقب من الاتفاق النووي، داعيًا المسؤولين الإيرانيين إلى الاستعداد لمواجهة حصار اقتصادي مستمر من قبل الغرب.
وقال نوبخت: «إن خروج أمريكا من الاتفاق النووي بات محتملًا جدًا، لذا علينا أن ننتظر حدوث تغييرات مختلفة في البلاد»، حسب وكالة أنباء إيرنا.
ولم يوضح نوبخت نوعية أو كيفية التغييرات التي تحدث عنها، لكنه أضاف: «نحن على استعداد لتغيير الأجواء وأعددنا التدابير والميزانيات اللازمة للأيام المقبلة التي ستكون مختلفة تمامًا عن أيامنا هذه بالوضع الراهن»، مشيرا إلى أن الحصار الاقتصادي ضد طهران ما زال قائمًا لكن واجب الحكومة كسره بشكل أو بآخر.
وتأتي تصريحات نوبخت مع قرب موعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موقفها النهائي من الاتفاق النووي، في 12 مايو الجاري.
ولم يقدم ترامب إشارة واضحة حول ما إذا كان سينسحب من الاتفاق النووي، حيث ما زال الغموض يحيط بقراره النهائي.
وكان ترامب وضع 4 شروط لقبوله البقاء في الاتفاق النووي، وهي: «منع أي نشاط نووي إيراني للأبد وليس لفترة محددة، وضمان أنه على المدى الطويل لن يكون هناك نشاط نووي إيراني، ووضع حد لنشاطات طهران في مجال الصواريخ الباليستية، إضافة إلى تهيئة الظروف لحل سياسي بهدف احتواء سلوك إيران في المنطقة، في اليمن وسوريا ولبنان»، وترفض إيران أي تعديل على بنود الاتفاق النووي.
