رئيس التحرير
عصام كامل

شريهان توثق اعتداءات زوجها بكاميرا.. «الأربعيني المقامر» رطم رأس ابنته في السلم.. ضرب زوجته بسبب ملابس العيد.. ثبتت كاميرا لتصوير الاعتداء وحررت بذلك محضرا (فيديو)

فيتو

«شريهان» شابة عشرينية، وجدت نفسها بين فكي زوج أهوج، وعلى الرغم من كبر سنه، فإن تصرفاته الطائشة وعنفه الشديد حول حياة زوجته إلى سنوات من العذاب.


تعدى الزوج على شريهان مرارا وتكرارا ما جعلها تفكر في الانتقام منه وتوثيق ذلك الاعتداء، عبر تثبيت كاميرا في المنزل، لتحرر بمقتضاها محضرا في الشرطة.

تزوجت شريهان قبل ذلك وأنجبت طفلا، ومات زوجها، لكن كلام الناس لا يرحم فاضطرت أن تتزوج من رجل في العشرين من عمره.

تقول شريهان لـ«فيتو»: تزوجت عقب انتهائي من المرحلة الجامعية كطالبة بكلية الألسن جامعة عين شمس من محاسب عن طريق صديقة لوالدتي.

"ومرت حياتي معه كالحلم فكان طيب القلب وعطوف ويحسن معاشرتي ورزقنا الله بطفل وقبل أن يتم طفلنا عامه الأول اختطف الموت زوجي، ولم يعد لنا سند بالدنيا ولم ترحمني ألسنة الناس فاضطريت وسط هذه الضغوط أن أتزوج من تاجر معسل مطلق ولديه طفلان".

تضيف: واستمعت لنصيحة والدتي وأقاربي أنه لديه مميزات من أهمها أنه متيسر ماديا ورزقني منه الله بثلاث بنات بنتين توءم وطفلة لم تكمل عامها الأول، فاعتاد على إهانتي والاعتداء عليّ بالضرب المبرح حتى أصيبت عدة مرات بجرح غائر بالرأس وأجرت عملية جراحية.

وقالت إن الوسطاء تدخلوا لمنعها من تحرير محضر ضده بدعوى الحفاظ على بيتها وبناتها خاصة أن والدها متوفى وأشقاؤها صغار.

وتابعت أن زوجها يلعب "دومينو" بالميسر يوميا ويدفع بها مبالغ باهظة، وأصبح أهم سبب من أسباب شجارنا هو أنه يأخذ رزق أطفالي ويحرمنا من أجل اللعب وخسارة الأموال بالمقاهي.

تقول: "وفوجئت به ذات يوما يركب كاميرات مراقبة بالطابق الأول لمنزلنا لأنه يستخدمه كمخزن لبضاعته، ومن هنا اختمرت بذهني خطة تركيب كاميرات مراقبة إضافية بالبلكونة وبشقتي لإثبات تعديه عليا إذا لزم الأمر".

تضيف: ونويت شراء ملابس للبنات مرة كل عام قبل حلول شهر رمضان الكريم، ففي ظل غلاء الأسعار بهذا العام طالبت زوجي تجهيز مبلغ مالي لشراء ملابس العيد لأطفالنا فوافق وقال لي عندما أستيقظ من النوم سأعطيكي الفلوس وانزلي اشتري.

تؤكد: طالبته بالفلوس عندما استيقظ فأعطاني 1000 جنيه فقولت له إن هذا المبلغ لا يكفي لشراء الملابس اللازمة في ظل غلاء الأسعار ففوجئت به يتعدى عليا بالضرب المبرح ويلكمني بوجهي ويركلني بقدمه فحاولت عضه من يده للإفلات منه وإنقاذ نفسي من الموت.

"صرخ أطفالي من شدة خوفهم فما كان منه إلا أن أمسك برأس أحدهم ورطمها بدرجة السلم، مما سبب لها جرحا بفمها فأخذتها ودخلت الشقة وأغلقت الباب بالمفتاح هربا منه".

تضيف: اضطريت للاستنجاد بنشر حالتي على جروب نسائي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لإنقاذي خوفا من أن يستأجر بلطجية لإخراجي من شقتي.

وقالت إنها حررت محضرا رسميا ضده وأرفقته بتقرير من الطب الشرعي بالمنصورة.
الجريدة الرسمية