الحكومة الفرنسية تتورط في قتل 270 امرأة بـ«سرطان الثدي»
كشفت الهيئة الوطنية للخدمات الصحية الفرنسية فضيحة جديدة أثبتت تورط الحكومة في مقتل 270 امرأة على الأقل مصابين بسرطان الثدي.
وتواجه الحكومة الحالية فاتورة دفع تعويضات ضخمة بعد الكشف عن تورطها في مقتل السيدات قبل الأوان بسبب حرمانهن من الفحص المنقذ للحياة بسبب خلل في الكمبيوتر.
وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن 450 ألف شخص على الأقل تتراوح أعمارهم بين 68 و71 لم يتلقوا رسائل لتقديم فحص نهائي للثديين بسبب خطأ في تكنولوجيا المعلومات استمر من عام 2009 حتى هذا العام، وقد كُشِف عنه الآن.
وتوفت نحو 15 ألف امرأة بسبب ذلك الخلل الفني واعترف وزير الصحة جيريمي هانت، أن بين 135 و270 منهم قد أصيبوا بسرطان الثدي دون تشخيص وتوفوا.
وأوضحت ديلي ميل أن الحكومة سترسل ما لا يقل عن 309 آلاف رسالة لأشخاص لم تصلهم رسائل تطلب منهم الحضور إلى المستشفى لإجراء فحص عاجل لمعرفة إذا كانوا مصابين بالسرطان أم لا.