رؤساء زوروا شهاداتهم الطبية.. دونالد ترامب زور شهادته الطبية في انتخابات 2016.. «بيونشيه»: خدع مواطنيه بورقة معاناة من الخرف للخروج من الإقامة الجبرية.. والرئيس الفرنسي السابق ضمن القائمة
التزوير جريمة كبرى في حق الشخص، فما بالك إذا ارتكبها رئيس دولة، ولكن كرسي السلطة في أعين الحكام يرون أنه يستحق هذا، لهذا قام عدد من الرؤساء بتزوير شهادات طبية لهم إما للوصول لكرسي الحكم، أو التخلص من التهم الموجهة لانتهاكهم حقوق الإنسان، ولكن لا يفلت المجرم بعقوبته بسهولة، فكان مصيرهم في النهاية كشفهم.
دونالد ترامب
«شهادة طبية مزورة» بهذه الوسيلة تمكن الرئيس دونالد ترامب من الوصول لرئاسة أمريكا، فبالأمس كشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، أملى على طبيبه السابق هارولد بورنشتاين، ما كتبه في شهادة حول وضعه الصحي عام 2015 استعدادا للانتخابات الرئاسية التي فاز بها عام 2016.
وذكر بورنشتاين لـ«سي إن إن»: أن ترامب كتب تلك الشهادة الطبية بنفسه، موضحا: «لقد أملى على ترامب تلك الشهادة الطبية كاملة، ولم أكتبها».
كما أكدت الشهادة الطبية التي نشرتها حملة ترامب في ديسمبر عام 2015، أن «قوة ترامب البدنية وقدرته على التحمل غير عادية»، مضيفة أنه «في حال انتخابه، فإنه يمكن القول بشكل لا بأس فيه إنه سيكون أكثر الأشخاص المنتخبين قوة».
وتضمنت الشهادة أيضا:«ضغط الدم ممتاز، وأن صحة القلب والأوعية لدى الرئيس الأمريكي الحالي في حالة ممتازة، ولم يقدم البيت الأبيض إجابات حول ما قاله بورنشتاين.
وأوضح الطبيب السابق لـ«سي إن إن»: «إن أحد الحراس الشخصيين للرئيس الأمريكي، ورجلا آخر، قاما خلال شهر فبراير الماضي بإخلاء مكتبه في مدينة نيويورك من السجلات الطبية لترامب».
وردت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز على تلك التصريحات، بأن هذا الإجراء «عادي»، وأن جميع سجلات الرؤساء الأمريكيين يجب أن تكون لدى الوحدة الطبية في البيت الأبيض.
اقرأ: علاقة زعماء العالم بالحيوانات
نيكولاي ساركوزي
وتشمل القائمة أيضا الرئيس «نيكولاي ساركوزي»، حيث تم اتهام الرئيس الفرنسي السابق باستغلال نفوذه للحصول على تفاصيل مسربة من تحقيق بشأن مزاعم عن تجاوزات ارتكبت خلال حملته الانتخابية عام 2007.
وذكرت صحيفة «لوموند» أن هناك شبهة فساد تحيط بالرئيس الفرنسي السابق تتمثل في ارتكاب جرائم مزعومة، تتعلق بالفساد والاحتيال والمحسوبية ومخالفات في تمويل حملته الانتخابية بجانب شهادات طبية مزورة.
بينما أوضح محامو ساركوزي إنه سيطعن على قرار إحالته إلى المحاكمة، وجاءت القضية بعد أن استخدم محققون أجهزة تنصت على الهواتف لفحص مزاعم منفصلة بأن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مول حملة ساركوزي، واشتبهوا في أنه اطلع على تفاصيل قضية منفصلة من خلال شبكة من المخبرين.
تابع: زعماء يعشقون الطعام.. "الهامبورجر" معشوق أوباما
أوجستو بينوشيه
من ضمن الرؤساء الذين تورطوا في تهمة الشهادات الطبية المزورة «أوجستو بينوشيه» رئيس دولة «تشيلسي»، ففي عام 2002، سافر حاكم تشيلسي إلى بريطانيا لإجراء فحوصات طبية، ولكن تم القبض عليه بعد أن أصدر القاضي الإسباني بالتاسار جارسون قرار بذلك، وبقى قيد الإقامة الجبرية، لمدة عام ثم تم إطلاق سراحه لأسباب طبية، منها شهادة طبية تؤكد أنه يعاني من «الخرف» فلا يمكن محاكمته على أفعاله المستبده في حق الدولة.
ولكن في مايو 2004، تم إثبات أن تلك الشهادة مزورة، وحكمت محكمة تشيلي العُليا بناء على تصرفاته بأنه قادر على الصمود في محاكمة وأنه لا يعاني من الخرف، وبدأت محاكمته في ديسمبر من العام نفسه بتهم تتعلق بحقوق الإنسان بجانب تزوير شهادة طبية للهروب من الإدانات الصادرة ضده.
وذكرت صحيفة «لوموند» أن هناك شبهة فساد تحيط بالرئيس الفرنسي السابق تتمثل في ارتكاب جرائم مزعومة، تتعلق بالفساد والاحتيال والمحسوبية ومخالفات في تمويل حملته الانتخابية بجانب شهادات طبية مزورة.
بينما أوضح محامو ساركوزي إنه سيطعن على قرار إحالته إلى المحاكمة، وجاءت القضية بعد أن استخدم محققون أجهزة تنصت على الهواتف لفحص مزاعم منفصلة بأن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مول حملة ساركوزي، واشتبهوا في أنه اطلع على تفاصيل قضية منفصلة من خلال شبكة من المخبرين.
تابع: زعماء يعشقون الطعام.. "الهامبورجر" معشوق أوباما
أوجستو بينوشيه
من ضمن الرؤساء الذين تورطوا في تهمة الشهادات الطبية المزورة «أوجستو بينوشيه» رئيس دولة «تشيلسي»، ففي عام 2002، سافر حاكم تشيلسي إلى بريطانيا لإجراء فحوصات طبية، ولكن تم القبض عليه بعد أن أصدر القاضي الإسباني بالتاسار جارسون قرار بذلك، وبقى قيد الإقامة الجبرية، لمدة عام ثم تم إطلاق سراحه لأسباب طبية، منها شهادة طبية تؤكد أنه يعاني من «الخرف» فلا يمكن محاكمته على أفعاله المستبده في حق الدولة.
ولكن في مايو 2004، تم إثبات أن تلك الشهادة مزورة، وحكمت محكمة تشيلي العُليا بناء على تصرفاته بأنه قادر على الصمود في محاكمة وأنه لا يعاني من الخرف، وبدأت محاكمته في ديسمبر من العام نفسه بتهم تتعلق بحقوق الإنسان بجانب تزوير شهادة طبية للهروب من الإدانات الصادرة ضده.