قيادي منشق يضع خطة كاملة قبل النظر في مصالحة الهلباوي
حذر إبراهيم ربيع، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، من الفخ المنصوب، لتمرير ما أسماه بمخطط المصالحة مع التنظيم الإرهابي.
وأوضح ربيع في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن التنظيم الإخواني يدرك أن المزاج المصري العام، يرفض وجوده سياسيا واجتماعيا وثقافيا، مشيرا إلى أن التنظيم وعبر خبراته الطويلة في الإرباك والشوشرة ومحاولة الاختراق، يقوم بين الحين والآخر بإثارة موضوع المصالحة مع الجماعة، وبالتوازي يقوم بحملة ابتزاز للمصريين، وإرباك وعيهم الجمعي لإعادة تنظيم الإخوان الإرهابي إلى الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية من جديد.
وتابع: كلما اقترب المصريون من حسم أمرهم، بإنهاء وجود هذا التنظيم الإرهابي، تظهر الدعوات من هنا وهناك، وأخرها مبادرة الهلباوي المتحدث السابق باسم التنظيم في أوروبا، بالتنسيق مع إبراهيم منير القائم بأعمال المتحدث باسم التنظيم العالمي.
وأضاف: إذا كان الهلباوي جادا في مبادرته ويملك إنفاذ أمره على قيادات وقواعد التنظيم الإرهابي، عليه أن يوافينا بخطة تفكيك التنظيم داخل البلاد وتسليم السلطات الأمنية خريطة التنظيم في كل محافظات مصر، وتسليم السلطات المصرية خريطة الاستثمارات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم في داخل البلاد، وتسليم السلطات المصرية خريطة التحالفات بين التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية وغير الإرهابية المتواجدة داخل البلاد.
وتابع: كما عليه أن يوافينا بإعلان تفكيك التنظيم الدولي للإخوان أو على الأقل الانسحاب منه وعدم الاعتراف به، وتسليم السلطات المصرية وثائق وخريطة التحالفات بين التنظيم والدول التي الداعمة له تمويلا وإعلاما ومخابراتيا وإيواءً، وتسليم السلطات المصرية خريطة الاستثمارات الدولية والكيانات الاقتصادية في خارج القطر المصري.
واستكمل: كما يجب تسليم السلطات المصرية كل العناصر الهاربة الصادر ضدها احكام قضائية، وإعلان اعترافه بشرعية كل الاجراءات التي تم اتخاذها منذ الثالث من يوليو 2013 وحتى الآن، وكذلك وإعلان خضوعه للقانون المصري، ومسؤليتهم السياسية والجنائية عن كل العمليات التي نفذها منتسبي التنظيم في مصر.
واختتم: سنكون ليس لدينا حاجة إلى ما يسمى بالمصالحة؛ لأنهم أصبحوا مصريين، موضحا أن هذا التنظيم في الأساس تم تكوينه بالمخالفة الصارخة لكل الأعراف والقوانين الدولية والمحلية، ليكون دولة موازية، مؤكدا أنه آن الأوان لإنهاء كل كيان موازي لتحرير الانتماء الوطني وإزالة آثار العدوان الإخواني على الشخصية المصرية.