مذكرات إسرائيلية تكشف مساعي قطر في تقوية علاقاتها بالاحتلال

كشفت مذكرات الدبلوماسي الإسرائيلي "سامي ريفيل" عن أول بعثة إسرائيلية في كعبة "المضيوم"، والتي يؤكد فيها حقيقة ومساعي الحمدين في توظيف هذه العلاقة مع الكيان الصهيوني وتجذيرها، بغية تحقيق مطامعها السياسية، بسبب صغر حجم قطر ودورها المحدود في المنطقة.

وأحدثت مذكرات الإسرائيلي جدلًا كبيرًا استمر منذ عام 2011 وحتى هذه اللحظة، كما أنه لا يمر حدث تفتعله المخططات القطرية إلا ويتم تطبيقه على ما دونه في مذكرات "ريفيل"، وفقا لصحيفة عكاظ" السعودية.

وبين الدبلوماسي الإسرائيلي المسار الذي اتخذته المساعي الإسرائيلية في العلاقات مع قطر، رابطًا بذلك صعود حمد بن خليفة امير قطر السابق إلى سدة الحكم بعد انقلابه على والده وتسريع نمو العلاقات القطرية والإسرائيلية، مضيفًا أن إقبال قطر على التطبيع مع إسرائيل وتصدير الغاز اليها كان يستهدف الترويج عالميًا للحقل الشمالي الموجود في قطر.

وأكد ريفيل أن صعوبة بناء العلاقات الإسرائيلية التي شارك فيها تسهلت عبر المساعدة التي حظي بها مسئولون كبار في قصر حمد بن خليفة ووزارة الخارجية وشركات قطر الرئيسية، مضيفًا أن خزائن قطر الممتلئة وعزيمة قادتها عملوا على تحويلها إلى لاعب مهم في منطقة الشرق الأوسط، بما يتعدى أبعادها الجغرافية وحجم سكانها".

وأوضح أن التوترات التي شهدتها العلاقات المصرية- القطرية ترجع إلى الضغوط التي مارستها مصر على قطر، لكبح جماح علاقاتها المتسارعة باتجاه إسرائيل، بسبب قلق القاهرة على أمنها الإقليمي.