رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة أمريكية: هجمات كابول قضت على العمل الصحفي بها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مقتل الصحفيين أمس في الهجوم الإرهابي المزدوج أكد أنه لا أمل لعودة العمل الصحفي بأفغانستان.

وذكرت الصحيفة أن أفغانستان تعاني من فترة طويلة من إرهاب جماعتي داعش وطالبان، واللاتي تسببت هجماتهما بمقتل مئات الأبرياء.قللت من فرصة إقبال الصحفيين وعمال الإغاثة والضباط وحراس الأمن والأطباء الذين يتطوعون للعمل هناك من أجلإنقاذ حياة ملايين الأبرياء.


وأوضحت أن الهجمات الأخيرة وأوردت الصحيفة تاريح الهجمات في أفغانستان والتي بدأت منذ عام 1990، ومستمرة حتى الآن،

وأكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الثلاثاء، أن الهجمات التي تستهدف الصحفيين في أفغانستان هي دليل على ضعف الإرهابيين، لأنهم يريدون من وراء هذه الاعتداءات أن يتحدث الإعلام العالمي عنهم بهدف زعزعة العملية الانتخابية.

وردا على سؤال عن الاعتداءات التي أدمت أفغانستان، أمس الإثنين، وأوقعت عشرات القتلى بينهم 10صحفيين، قال ماتيس خلال دردشة مع الصحافيين في البنتاجون إن: "هذا هو الأمر الطبيعي بالنسبة لمن ليس بإمكانهم الفوز في صناديق الاقتراع: هم يلجئون إلى القنابل".

وأضاف "أنهم بحاجة لأن يروي الإعلام العالمي كل هذا بطريقة تضعف، من خلال هذا النوع من الهجمات، ما وضعهم في موضع دفاعي دبلوماسيا وعسكريا".

وتابع ماتيس أنه منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب استراتيجيته الجديدة في أفغانستان والضربات المتتالية التي سددت إلى مصادر تمويل حركة طالبان الإرهابية "توقّعنا أن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل إدخال قنابل إلى قلب كابول".

وقتل 37 شخصا على الأقل في عمليتين انتحاريتين متتاليتين وقعت الإثنين في كابول وفي جنوب البلاد بينهم 21صحفيا، في الوقت الذي تبنى فيه داعش المسئولية عنهما.
الجريدة الرسمية