رئيس التحرير
عصام كامل

«وهلاله بيبان دايما فرحان».. فانوس رمضان من الورشة للشارع (فيديو وصور)

فيتو

"غنوا وقولوا أهلا رمضان"، أيام قليلة تفصلنا عن شهر الرحمة والغفران، فامتلأت الشوارع بالزينة الملونة، التي لا غنى عنها في الشهر المبارك، وأقبل الكبير والصغير على شراء فانوس رمضان فهو الرمز الأول الذي يشهد على اقتراب قدوم الضيف الكريم.


ارتباط الفانوس بشهر رمضان الكريم يعود غالبًا إلى العصر الفاطمي؛ حيث كان الفانوس يُصنع من النحاس ويُوضع داخله شمعة، بعد ذلك أصبح الفانوس يُصنع من الصفيح والزجاج الملون، أما الآن فأغلب الفوانيس الحديثة تصنع من البلاستيك وتعمل بالبطاريات، ولها أحجام وأشكال مختلفة.


أما عن مهنة صناعة الفوانيس، فهي نهج يسير عليه المحترفون بها، فلمدة لا تقل عن 30 عاما يعمل الحرفيون في المناطق المصرية العتيقة، كالسيدة زينب، والغورية، والدرب الأحمر، في صناعة الفانوس المصري.


صناعة الفوانيس، ليست موسمية كما يعتقد البعض، إنما دائمة ومستمرة طوال العام، فأصحاب الورش والصناع يعدون طوال العام النماذج وتطبيقها على المواد الخام المختلفة، لتتحول بذلك إلى منتجات تامة الصنع وصالحة للبيع والاستهلاك، لكنهم لا يبيعونها فور إنتاجها، إنما يُخزنونها لتُباع مع اقتراب شهر الصوم.

يؤكد المحترفون في صناعة الفانوس، أن المهنة تحتاج إلى حرفية شديدة وإتقان، حيث يشكل الفانوس من لحام قطع صغيرة من الصاج ببعضها البعض بإتقان شديد، بعد أن يتم قصها وتشكيلها وكبسها بعد ذلك على مكابس خاصة، وتستغرق هذه المراحل نصف ساعة لكل فانوس.


                    بتغيب علينا وتهجرنا وقلوبنا معاك.. وفي السنة مرة تزورنا وبنستناك.


                          فوانيس كتير أشكال وألوان.. تنور شوارعنا في ليالي رمضان.


               يا مسحراتي دوقلنا تحت الشباك.. وأعمل ليلاتي هوليلة.. تلاتين ليلة حلوة وجميلة.


                           ولا يحلى فانوس رمضان.. من غير صورة أمير القلوب.


                        رمضان جــنة جــــــــت من الرحــمن.. وهـــــلاله بيبان دايما فرحـــان.


               لا عجز ولا سن يمنعهم من المشاركة في اختيار فانوس رمضان لتزيين الشوارع والمنازل.


       عام وراء عام يتطور شكل الفانوس فالبداية مع فانوس الشمعة والخيامية ومحمد صلاح آخر صيحة.


                      هاتوا الفوانيس يا ولاد هاتوا الفوانيس.. هنزف عريس يا ولاد هنزف عريس.


                      كبار وصغار اجتمعوا على شراء فانوس أمير قلوبهم «محمد صلاح»


               مر وعدى الزمن وما زال الفانوس يُحيي كل الذكريات في ضواحي رمضان المبهجة.


              وليالي العبادة فيك مليانة بصلاة وصيام.. حتى العيون فيك سهرانة مش راضية تنام.
الجريدة الرسمية